قـالـت لـي والخوفُ
iiعليها
أبـنـيَّـةُ قـد أظـلم وجهكْ
" أصـفـرُ" مـن ليمونٍ
iiلوناً
تـبـديـن كـمـن يفقدُ
iiوعيا
قـلـتُ وهـل مـثلي قد
iiيهنا
أنـت تـريـنـي طول
iiاليومِ
خـلـف كـتابي أدفن وجهي
إن أفرغْ من فصلِ "أنَتومي"[1]
فـأهـبُّ مـن الـخوفِ
iiإليها
إن غـابتْ شمسيَ عن
iiوجهي
مـا ذاك مـن الـعجبِ
iiولكن
لـم أبـلـغ عـشرين
iiولكن
فـي عـمرِ الطبّ مضى
iiعامٌ
أتـرى فـي يـوم
iiتـخرجنا
سـيـظـلُّ الـجسْمُ به روحٌ
بـادٍ لـمْ تـسْـطِـعْ
iiإخفاءه
مـا بـالـك ما راعَ بهاءه
ii؟
هـل يُـخفي عنّا إعياءه
ii؟
لـكـن مـن دون الإغـماءة
بـشـروقٍ فـي وجهٍ أمّي ii؟
مـن هـمٍّ أخـرج iiلـلـغـمِ
مـن قـبـل الفجرِ إلى iiالظُلَمِ
تـلحقْني "الفسيو"[2] في iiنومي
أو يـهـنا تًعِسٌ في الحُلُمِ ii؟ |
أو دبّ سـقـامٌ فـي iiجسمي
صـفـوي هو عجبي يا iiأمي
صـدْقـا قـد شـبتُ من iiالهمّ
فـغـزتـنـي أشـباحُ iiالهِرَمِ
بـعـد دهـورٍ مـن ذا اليومِ
أم سأصيرُ " السيّدْ عظمي" ii؟ |
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر أدب
|