برباط ثغرٍ .. قد جلا فيه الهوى .. وحلا اشتهر ..
|
دعني أزف الشعر يرفأُ دمعتي ..
من بعد درس الذكر .. في شط السمر
فهنا المدى .. آيات صدقٍ للألى .. تذكي معالمها السور
ما كان ربك غافلا ..
وعداً تأَذَّن أن أرض الطهر لن تَرْضَ الخور
وعداً تأَذَّن أن أرض الطهر لن تَرْضَ الخور
فالحشر آن .. ولا مفر سوى الحِمَام .. بدا اللهيب .. علا
الشرر
يا لهف حر .. أين ذا ..؟ | |
من ذا الذي يلقى الجنان بلا سهر ..؟ |
هذي الدما ..
مهر العبور إلى رياض الخلد .. فيها الحسن مؤتلقاً سفر ..
وهي الحيا .. | |
ماء السما .. تنساب فيه الروح .. في بعثٍ نفر .. | |
فترى جيوش الرعب بُدِّدَ شملها .. في كل ناحيةٍ صفر .. | |
عجباً أرى .. | |
ما باله ..؟ | ذاك الذي .... | |
هل كان يجهل ما الضيا ..؟ |
ما الإبتلاء .. به ذنوب العبد .. ربك .. قد غفر ..؟ |
في محكم التنزيل أن سَ ( يسومهم ) .. والقرح مَسَّ القوم
جمعاً قد شطر .. | |
ما لي وما لك .. من لواو الجهل عربد إستها .. فينا جأر ..؟ |
في كل نادٍ سمتها .. عند الحصيد .. تبيت تلتهم الثمر .. | |
فإذا تكدس شحمها .. وحمى الوطيس .. دنت سقر .. | |
ولى هناك مهرولا .. هل طار ذاك الشحم .. رفرف .. وانحسر
..؟ |
دعني إذن .. لأزف بحر الشعر .. في موجٍ هدر ..
دعني أزف إلى الحيا .. ميلاد أغنية الخلود .. بدا .. بدر
.. | |
وإذا أردت شراكة .. فالبحث أولى .. والنظر .. | |
دعنا إذنْ .. نمضي معا ..
نهدي الأنام رسالةً .. فيها
( المعاق )
على المدى أبداً بشر .. | |
نهدي الأنام رسالةً .. فيها
( المعاق )
على المدى أبداً بشر .. | |
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر أدب
|