صببتُ شهدا بكأسِ الشِّعرِ فا نبَجَسَتْ
منهُ الينابيـعُ حُسْنـا نـورُهُ سَطعـا
يسقي العطاشَ روا من فيضِ منهلِـهِ
مـا عبَّـهُ خافـقٌ إلا بـهِ انتفعـا
آهٍ من الشِّعرِ عبـر البحـرِ يُبعدنـي
عن كلِّ شيءٍ، سواهُ القلبُ ما رضعا
منذُ الطفولةِ أسمـى الحـبِّ علَّمنـي
ما خاضَ في باطـلٍ، للهِ قـدْ ركعَـاِ
ما أجملَ الحـرفَ مزهـوًا بروعتِـهِ
رمحيَّ قـدٍّ بوَقـدِ الفكـرِ مندفِعـا
أرنـو إليـهِ بقـلـبٍ لا يُفـارقُـهُ
حبُّ التغلغلِ في أعمـاقِ مـا سمِعـا
يُعانقُ السِّحـرَ، بالأهـدابِ يحضنُـهُ
ويلثمُ الثغر وِسْعَ الشِّعرِ مـا وسِعـا
المراجع
alwatanvoice
التصانيف
شعر أدب