مخاطر البيئة: يرتبط مفهوم البيئة عند كثير منا ليس فقط بمفهوم التلوث او المشاكل المتعلقة بها اى الجانب المظلم فيها   وانما بمفاهيم اخرى ايجابية مثل: وقاية واولويات وجودة احتياجات وسعياً لايجاد جانب لها. طرق الوقاية من التلوث البيئي.

- تتلخص في النقاط الآتية:
- اتخاذ الاجراءات الوقائية.
- النظافة والتى هى مفتاح الوقاية بكافة المقاييس:
ا- النظافة الشخصية.
ب- نظافة بيئة العمل.
ج- نظافة الآلات.
د- نظافة الملابس.
- الفحص الطبي الدوري.
- تحسين مستوي المناعة.
- تحسين نمط الحياة الرياضي.
- الارتقاء بالنظم الغذائية.
- اتباع العادات الصحية السليمة.
- تنقية المياه.
- الاستخدام المناسب للمبيدات الحشرية.
- التخلص الجيد من الفضلات.
- القضاء علي القوارض والحشرات.
- التخلص من السيارات المتهالكة.
- التهوية الجيدة.
- الاختيار المناسب لاي مكان يتعامل معه الانسان.
- تقليل الضوضاء.
- وقاية الجسم:
ا- استخدام النظارات الواقية.
ب- اغطية الراس.
ج- كريمات للجلد.
د- الملابس الواقية.
- واخيراًً الرصد البيئي المستمر.
- وضع معايير للصحة.

- الاولويات الضرورية:
ما الذي ينقصنا اذا للمحافظة علي بيئتنا الجميلة؟ وحتى يعلق في ذهننا عند ذكر المصطلح الخاص بها الاطار الجمالي، وبحيث لا ينطوي فيما بعد علي كلمات التلوث ومرادفاتها من الحاق الاذى او الضرر، تدمير الموارد ... الخ، ينبغى:
- انشاء قاعدة بيانات توفر لنا المعلومات الاساسية لوضع قائمة بالاولويات اللازمة للمحافظة علي موارد البيئة.
- عقوبات رادعة وصارمة لمن يخل بالبيئة حتى وان كان ذلك داخل المنزل.
- التنسيق بين الجهات المختلفة المسئولة وبين الافراد ايضاً.
- تنشيط الوعي بين المواطنين وشعوب العالم بعواقب الاضرار بالبيئة والذي يظهر علي المدى البعيد.
- توفير الاعتمادات المالية التي تساعد علي تنفيذ اية خطط تتعلق بمجال البيئة.
- توفير الموارد البشرية المدربة في مجال الحفاظ علي البيئة.
- اعداد خطط محددة للنهوض بقطاعات البيئة المختلفة.
- تنمية قطاع الادارة البيئية من خلال تعميق الوعي، لان عملية النهوض بالبيئة لا تقتصر علي مؤسسة او جهاز بعينه مخصص لذلك وانما هى مسئولية جميع قطاعات الدولة لان البيئة تتشابك وتتداخل في جميع القطاعات.
- توفير عنصر المراقبة والمتابعة المباشرة.

- تطبيق الجودة:
- سياسة الجودة:
هي الشروط والتوجيهات التى تحددها المنشاة او الشركة فى مجال الجودة والمعدة مسبقا بواسطة الادارة العليا.

- الجودة الشاملة  Total Quality :
التحسين المستمر للجودة من خلال ادارة الجودة.

- تاكيد الجودة  Quality Assurance :
جميع الاجراءات المخططة والمنطقية اللازمة لتوفير الثقة المناسبة للمنتج لتلبية احتياجات محددة والتي تختلف من شركة لشركة ومن فرد لفرد.
ويوجد اتفاق عالمي يحتم علي:
الشركة التى تنتج منتج معين ان يكون لديها مستوى معين من الجودة ISO  المنظمة العالمية للتوحيد القياسي  
والهدف منه: التاكيد على جودة المنتج وثباته، وفي حالة عدم الالتزام بالمعايير القياسية للمنتج تعرض الجهة للمساءلة القانونية.
عيوب هذا الاتفاق:
1- ليست كل الدول متفقة عليه.
2- لا يوجد رقابات بهوية محددة مستوردة فيدخل فيها العنصر الاجنبي.

- احتياجات عامة  متصلة بتحقيق جودة حياة كل فرد :
- التثقيف الصحي:
وهو وسيلة هامة وضرورية لضمان جودة الحياة، وهذا التثقيف لابد وان تكون له قنوات متعددة تتمثل في:
1- وسائل الاعلام، وهى وسيلة قوية من وسائل التعليم ويمكن لوسائل الاعلام بوصفها اداة تعليمية، ان تكون وسيلة يتم تسخيرها للنهوض بمستوى الصحة. وللتلفزيون بشكل خاص اكبر اثر على الشباب وهو بصفته تلك له القدرة على ان يحدد تصورات اي انسان سواء على نحو ايجابي او على نحو سلبي، كما تلعب الوحدات الاعلامية المتنقلة والبرامج الاذاعية دوراً هاماً في هذا الشان.
2- ازالة كافة الحواجز التنظيمية التي تعترض التثقيف في مجال الصحة.
3- وضع برامج ومواد تدريبية للمهتمين بالصحة تزكى الوعي بدورهم في عملية الصحة من اجل تزويدهم بكل ما هو جديد وفعال في مجال الصحة الوقائية.
4- القضاء على الامية لانها تساهم بشكل ما او بآخر على صحة الانسان فالانسان المتعلم يعرف كيف يقي نفسه اكثر من الشخص الذي لم يتلق اي نوع من انواع التعليم.
5- تحديد الفجوة التي توجد في مصادر الصحة التعليمية.
6- الحصول على تعليم او تدريب فني على كل المستويات الملائمة والذي يساهم في تحقيق الذات واحترام النفس واكتساب المهارات والذي يؤدى بدوره الى تحقيق السلامة النفسية.
7- تشجيع استخدام الانترنت فهي مصدراً هاماً للحصول على اية معلومات خاصة بالصحة سواء للطبيب او المريض او الصحيح.

- مواكبة التغيرات السريعة التى تمر بها الصحة على مستوى العالم باسره، ولن يتم ذلك الا عن طريق انشاء هيئة استشارية رسمية في كل بلدان العالم لمتابعة ما يطرا من تغيرات في مجال الصحة وان يكون من بين مهامها ضمان حصول كل فرد على خدمات الرعاية الصحية وعلى اعلى مستوى، كما تتولى التنسيق بين الاجهزة المختلفة التي تقوم بوضع الخطط في مجال العناية بالصحة.

-   الحد من انتشار الامراض المعدية:
مثل مرض الايدز، والتهاب الكبد الوبائي، . الخ، فقد اصبحت هناك ضرورة ملحة لتوسيع نطاق الخدمات الطبية ليس فقط للشخص المصاب وانما للشخص الحامل لفيروسات هذه الامراض، بل ووقاية الاصحاء منها وخاصة ان هذه الامراض تنتقل من المرضى للاصحاء عن طريق الاتصال الجنسي وتعاطى المخدرات عن طريق الحقن الوريدي. فلابد من زيادة حملات التوعية التعليمية للوقاية من مرض الايدز ومن الاصابة بفيروسه وتجنب طرق العدوى به وعواقبه على كل من الرجل والمراة في جميع الاعمار. توفير الاماكن المجهزة التي تعتني بهؤلاء المرضى وتامين وسائل نقلهم مع توفير الرعاية الكاملة لهم لان سلامة المرضى لا تقل اهمية عن سلامة الشخص السليم وتحقيق رضائه النفسي. متابعة شركات الادوية لضمان توفير الادوية والعقاقير وباقل تكلفة ممكنة.

- توفير خدمات الصحة العامة للوقاية من التلوث البيئي:
- ا والتي تعتني بحماية مستوى الصحة وتحسينها من كافة نواحيها وذلك عن طريق متابعة احوال الصحة العامة:
1- ضمان سلامة الطعام، والماء، والهواء وذلك عن طريق هيئات مختصة وقوانين صارمة.
2- تشجيع السلوك الصحي السليم عن طريق الثواب والعقاب.
3- انشاء حلقة اتصال بين الهيئات الصحية والمعامل والمستشفيات وعيادات الاطباء الخاصة لضمان سرعة انتقال المعلومات.
4- تعزيز البرامج الوقائية التي تتصدى لاخطار الصحة العامة ورفع شعار الوقاية خير من العلاج. وتكون في صورة برامج موجهة تؤكد على تغيير عاداتنا السيئة وتتمثل في ممارسة النشاط الرياضي واتباع انظمة غذائية محددة وغيرها من الاساليب الوقائية الاخرى.
5- تكثيف الجهود لرسم المزيد من الخطط للقضاء او على الاقل للحد من الامراض الوافدة.
6- الاستجابة الى قانون الطوارئ الذي يوجد من حولنا في البيئة وذلك عن طريق تقديم خدمات صحية على اعلى مستوى وبجودة عالية مع امكانية الحصول عليها بسهولة.

- الحد من استخدام العقاقيرو السجائر والكحوليات:
اولاً لانها تلوث البيئة، وثانياً لانها تدمر صحة الانسان وتؤدى الى ارتفاع نسبة العنف والجريمة. وينبغي اتباع السياسات التالية للحد من هذه الظاهرة:

1- تحسين الظروف المعيشية لمن لهم دخل منخفض، ومحاولة القضاء على ظاهرة البطالة لان ذلك يؤدى الى الانحراف.
2- عودة رقابة الاسرة اولاً، ثم ياتي دور المدرسة ثانياً في تربية الاطفال من الناحية الادبية والخلقية.
3- انشاء برامج علاجية تهتم بالمدمنين والتركيز على مرحلة ما بعد العلاج.
4- توفير الاماكن والمراكز الصحية التي تهتم بهؤلاء المرضى.
5- صرامة العقوبات القانونية لمن يقدم على عمل اي شئ يضر بصحته.

- تقديم الدعم المالي:
زيادة الموارد المخصصة للصحة بشان الطب الوقائي والبحوث المتعلقة بالاسباب والنتائج الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمشاكل الصحية. وتلك المتصلة بانتاج العقاقير، وبخدمات كبار السن او ذى الاعاقات والمشاكل الصحية.

-الوقاية من التلوث البيئي بالاهتمام بالمراة:
المراة لها دور كبير في اقامة مجتمع صحي وسليم ويتضح ذلك في دورها كام في تنشئة اطفالها على العادات الصحية بل وفى اثناء حملها من اتباعها لعادات صحية سليمة. ويتمثل ايضا فيما تعده من نظام غذائي لافراد اسرتها. فلابد من توجيه رعاية كبيرة وارشادها الى كل ما هو صحي لان كل ذلك ينعكس على صحة الاجيال بل المجتمع باسره.

- ضمان سلامة الغذاء والماء والهواء:
يؤثر كلا من الماء والهواء والغذاء على صحة الانسان، ونظرا لما يعانيه العالم باسره من تلوث حاد في البيئة والذى يعنى بدوره تلوث ما ناكله من طعام وما نتنفسه من هواء وما نشربه من ماء، فلابد من اتخاذ اجراءات صارمة تحمى حياتنا بدءا من عدم استخدام المبيدات الحشرية، المواد الكيميائية والنووية، الاكثار من الزرع والاشجار لانها تمتص ثاني اكسيد الكربون من الجو، مع الاحتراس من عوادم السيارات.

- المحافظة على تحقيق التوازن البيئى:
الحد من ظاهرة التلوث، والمحافظة على البيئة وخاصة لوجود ظواهر عديدة تشكل خطرا ليس على الصحة فقط وانما على الحياة التي نحياها بشكل عام مثل ظاهرة الاحترار العالمي  الاحتباس الحرارى  وهى تهدد الشعوب التي تعيش في المناطق الساحلية، كما ان امكانية استخدام المواد المستنفدة لطبقة الاوزون ومن قبيلتها المنتجات المحتوية على مركبات الكلوروفلوركربون والمواد الهالوجينية والمواد الرغوية واللدائن  ومنها البلاستيك  تلحق ضرراً بالغاً بالغلاف الجوى بسماحه للاشعة فوق البنفسجية بالنفاذ الى سطح الارض مما يتسبب في الحاق ضرر بالغ لصحة الانسان. هذا الى جانب الآثار السامة المنبعثة من المواد الكيميائية.

وتلخيصاً لما سبق ذكره نجد ان جودة حياة كل انسان تقاس بما يتبعه من اساليب في حياته، تجاه نفسه وتجاه بيئته. اليست كل هذه هموم على عاتق البيئة.


المراجع

mawdoo3.com

التصانيف

الحلول والبدائل  بيئة  إعادة التدوير   العلوم التطبيقية