أتاقت للضياء شموعُ نفسي؟

وكانت مُطفآتٍ عند كأسي

وروحي أُشعِلَت من كلّ نورٍ

ضئيلٍ في عطاء الفعلِ أمسي

أُجاهِدُ في المنام بكلِّ عنفٍ

وحين الصحوِ مخذولٌ أواسي

بقيّة ما تبقّى من طموحٍ

تصارعُ وحشتي أركان بأسي

كفى وعفا،تشرّدني الأماني

ضياعاً لا أرى يومي وأمسي

بياني في ودادك لا تلومي

خليلَ الشوق في الأجواء يُمسي

ويصبح مثلما أمسى ويقضي

بصبرٍ لم يعد في الصدر يكسي

أحاور ما أحاور دون علمٍ

صداح بلابلٍ في لحن نفسي

ليصبح كأسها لحناً زلالاً

فترقى في فؤادي حيث ترسي

رواسب حبّكم باتت أساساً

متيناً عمّدت قلبي برأسي

فحسبي أنّ ودّك بات رمزاً

كرايةِ دولةٍ تعلو ببأسِ

              

 


المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  أدب