تعازينا ... تهانينا رأفت رجب عبيد rafatebead@gmail.com إذا ماتت خيولُ الحقِّ في المرعى بلا فرسانْ إذا ضاعت أماناتٌ وغاب الناس عن قرآنْ إذا غابت كرامتنا هنا في لجّة النسيانْ تعازينا ...تعازينا صلاحَ الدين يا قائدْ ترَى عزُ الوغى عائدْ نعَمْ عائدْ وهذا المنبرُ الخالدْ نعَمْ عائدْ ولو شبَّتْ به النيرانْ يقينا إنه عائدْ بحقِّ الله والقرآنْ تعازينا هنا فينا فأقبلْ أيها الباني تعزِّينا تواسينا نودِّعُ هذه الأحزانْ تحرِّرُنا مِن الخوفِ وتبعثُ في جوانحنا شذى الإيمانْ وأوقدْ نارَ عاطفة ٍ إذا هدأتْ لنحيا مَرَّة ً أخرى ونمشى للوغى أسْدا وفي اطمئنانْ تهانيكم إذا عُدْنا إلى الميدانْ لنغسلَ هذه الدنيا من الآلام والأحزانْ تهانينا... تهانينا نصافحُ قدسنا الغالي ونعلن في الورى إعلانْ هو الأقصى ولا هيكلْ وأمَّا هودْ فموعدُنا هو القرآنُ لا التلمودْ فموعدُنا هو القرآنُ لا التلمودْ
  • عضو رابطة أدباء الشام

المراجع

رابطة أدباء الشام

التصانيف

شعر  أدب