حـزنُ الـيـتيمِ على الخدينِ iiباكيهِ
ماذاقَ طعمَ الأسى من عاشَ في ترفٍ
قـلـبُ الـيتيمِ اكتوى بالفقدِ iiمحترِقا
مـاأوسـعـتْ دربَهُ في وجهِ iiمبتسمٍ
يـحـتـاجُ  لـلحبِّ دفئا قد يعوضُهُ
أبٌ تـوفـى، وأمٌّ فـي تـرمُّـلِـها
مـاذا تـجـيـبُ إذا ما جاء iiيسألُها
قـولـي  لـه: إنَّ بي شوقًا iiلنظرتِهِ
أحـتـاجُـهُ مـوئـلا ألقى بهِ iiسندا
قـولـي لـهُـ: بالذي بالحسنِ iiزيَّنهُ
أمَّـاهُ أيـنَ أبـي؟ أيـنَ الحياةُ iiبهِ؟
لا  لـسـتِ أمـي إذا لم ترجعيهِ iiلنا

هـمَّـا  بـصـمتٍ تجلَّى في iiمآقيهِ
وذاقَـهُ حـنـظـلا طـفـلٌ iiيعانيهِ
بـالـقـهـرِ  مـمتلئًا، بؤسٌ iiأمانيهِ
يـهـدي لـه فـرحـةً بالسَّعدِ iiتأتيهِ
بـعـضا من الأمنِ في خوفٍ يقاسيهِ
تـبـكـي عـلى طفلِها مما غدا iiفيهِ
أيـنَ الـحـبـيـبُ أبي، ياأمُّ iiناديهِ
أحـتـاجُـهُ حـاضنا، للعمرِ iiراعيهِ
فـي  عـالـمٍ مـوحشٍ يُبسٌ دواليهِ
قـلـبـي  اليئنُّ اشتياقا، ليسَ iiناسيهِ
أيـنَ ابـتـسـامةُ ثغرِهِ، أماهُ iiهاتيهِ
إلا  إذا قـد قـضـى، أمـاهُ iiفارثيهِ


المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  أدب  ملاحم شعرية