لعل مشكلة التزايد السكاني في العالم خصوصا في الدولى النامية والفقيرة ، هي السبب الرثيسي لغالبية المشكلات والتحديات البيئية التي تواحه الإنسان وبصفة خاصةمشكلة الاحتباس الحراري.
وبنظرة سريعة على تطورأعداد البشرفي العالم نرى أن عددهم كان في العالم 1650 حوالي 500مليون تضاعف إلى مليار قي العام 1850 ، وفي العام 1927 وصل عددهم إلى قرابة المليارين ، وقي العام 1960 وصل إلى حوالي ثلاثة مليارات. وبعد ذلك توالت الزيادة بشكل سريع حتى أصبحت نسبة الزيادة أقرب إلى المتواليات الهندسسية ، ثم تضاعف العدد إلى حوالي ستة مليارات نسمة في العام 2000 ، والآن أصبح يتجاوز السبعة مليارات نسمة ( في يوليو2012 ) .

وتقدر الزيادة السنوية عالميا ببحوالي 77 مليون إنسان ، حيث إنها وصلت في العام 2010 إلى أكثر من 6.9 مليارات إنسان. وتصل الزيادة السكانية إلى ثلاثة مواليد كل ثانية واحد ، ويعني ذلك أن أكثر من ربع مليون نسمة تطأ أقدامهم الأرض كل يوم ,كما نجد أن أكثر الزيادات في أعداد السكان يكون في الدول النامية كما أشرنا ، وتتركز 50 في المائة من
هذه الزيادة قي ست دول فقط من دول العالم وهي كما يلي: الصين ( 21.1 في المائة ) , الهند ( 13.6 في المائة ) , باكستان ( 4.8 في المائة ) نيجيريا ( 3.9 المائة ) ، بنغلاديش ( 3.7 في المائة ) وإندونيسيا ( 3.9 في المائة ) ٠
ويختلف توزيع السكان من دولة إلى أخرى بل من منطقة إلى أخرى داخل الدولة الواحدة, فنجد مناطق ذات كثافة سكانية عالية حيث يتركز 50 في المائة من السكان في مساحة لا تتجاوز5 في المائة من الدولة وال 50 في المائة الأخرى من السكان في ال95 في المائة هن المساحة الباقية.
وتمثل الدولى المتقدمة ( الصناعية ) أقل نسبة بين الدول في الأعداد البشرية وفي الزيادة السكانية, قأعداد السكان فيها حوالي 1.2 مليار نسمة وستزيد هذه الأعداد بنسبة ضئيلة خلال الخمسين عاما المقبلة ، بينما أعداد البشركانث في الدول النامية فقط في العام 2000 حوالي 4.9 مليارنسمة. وسوف تزداد أعداد سسكان العالم في العام 2050 لتصبح حوالي 8.1 مليار نسمة. وترجع هذه الزيادة الهائلة إلى قلة الوعي الاجتماعي وقلة الدخل وزيادة الخصوبة في الدول الفقيرة عنها
في الدولى المتقدمة.
فالمرأة في للدول النامية ) الفقيرة ( تسسجل مواليد بنسبة 3.1 طفل لكل امرأة بينما في الدول المتقدمة فإن معدل المواليد لكل امراة هو 1.57.فقط وذلك ما تم تسجيله خلال الفترة من العام 1995 وحتى العام 2000 ، وبالطبع فإن المستوى المعيثسي المرتفع وكذلك زيادة مستوى الدخل يساعدان على تنشئة الأطفال في جو صحي سليم وبيئة اجتماعية متقدمة بعكس أطفال الدول الفقيرة الذين يعانون من الفقر والجوع والمرض.


الترتيب

الدولة

العدد

1

الصين

1.347.563.498

2

الهند

1.184.090.490

3

الولايات المتحدة

309.162.581

4

إندونيسيا

242.968.342

5

البرازيل

201.103.330.

6

باكستان

179.659.223

7

بنغلادش

159.765.367

8

نيجيريا

152.217.341

9

روسيا

139.390.205

10

اليابان

126.804.43

الجدول الرقم ( 1 ) : أكثر عشر دول في العالم قي عدد سكانها
ونظرا إلى أن توفير الغذاء والملبس والمسكن لهذه الأفواه المتزايدة هو من الصعوبة بمكان ، ققد أدت الزياده إلى تدهور المستوى الصحي الملائم للأطفال قي الدول الفقيرة قانتشرت بينهم الأمراض وزادت نسبة الوفيات ، ومن بقي منهم على قيد الحياة كان الفقر مصيره, فلجأوا إلى الهجرة للدول المتقدمة حتى بلغ عدد المهاجرين خارج أوطانهم في العام 1975 حوالي 84 مليون شخص وزادت هذه الأعداد قي العام 2000 إلى اكثر من 150 مليون شخص ( UNHCR2000 ) ٠

تابع
العوامل المؤثرة في توزيع  السكان

الدكتور عبدالمنعم مصطفى المقمر


المراجع

hyatok.com

التصانيف

المشاكل البيئية  بيئة  الانفجار السكاني   العلوم البحتة   العلوم التطبيقية