بات من المؤكد أن كل جهد يبذل وكل مال ينفق في مواجهة مشاكل البيئة الحالية وعواقبها يضيع هباء منثورا ما لم يهتم المواطنون بالحفاظ على البيئة و صونها . كما أنه من المؤكد أن التطبيقات التقنية فى حد ذاتها لا تؤثر فى البيئة إلا من خلال الإنسان الذي يوجه التقنية إلى خير أو إلى ضرر البيئة .
ويتعاظم الدور البشري بزيادة كثافة السكان ، ولا سيما حول الموارد الطبيعية المحدودة . ولا سبيل إلى إنجاح برامج مكافحة التلوث البيئي وصون الطبيعة في غياب توعية ومشاركة المواطنين .
بيد أن المواطن لن يكون إيجابيا فى أداء ما هو منوط به ما لم يكن واعيا بطبيعة العلاقة بين الإنسان والبيئة، وبين مكونات النظم البيئية وارتباط بعضها بالآخر و ما لم يكن عارفا بالأساليب الفعالة التى تعظم دوره فى صون البيئة .
وبالطبع ليس مطلوبا أن تكون معرفة المواطن على مستوى معرفة العلماء والخبراء، بل يكفيه إلمامه بأبعاد القضية . وتهدف برامج التوعية البيئية إلى جعل المواطن أكثر تفهما ودراية بالعواقب التي تنجم عن تدخله غير الرشيد فى البيئة لتحقيق غاياته .
نذكر ما يلي المزيد من المقالات عن مشاكل البيئة الحالية وعواقبها:
- مشاكل البيئة الحالية
- المشاكل الصحية المتعلقة بالبيئة
- مشاكل المياه في الدول الفقيرة
- البيئة من منظور ديني...الأخلاق والحوار لحل مشاكل البيئة