جُـرِحَ الـضـياءُ بلوعتي للقاكِ
مـاذا أستّرُعنكِ في حُجُبِ الهوى
إنّـي عـشـقتِكِ طائعاً ومُخيّرا iiً
إنّـي خسرتُ رهان عمري iiكلّه
تـلـكُم شُكاتي عند حُكّام الهوى
فـأنـا أُبـيّـنُ دعـوةً iiوبيانها
خـصمي تدافع عن فؤادي iiتارةً
وقـفـتْ تُـدافع أو ترافع iiبينما
هَبني خسرتُ بدعوتي ما iiيرتقي
هـل ترتضي بالحبّ iiأوفاستأنفي
لا تطلبي التفسير من كتبِ الهوى
فـإذا هـتـفـتِ مـرّةً في iiمكةٍ
فالقي سلامي حيث قلبي iiمرهفٌ |
|
لـم يـبقَ لي ضوءٌ سوى iiإيّاكِ
غـيـرَ الـهـيام متيماً iiلرضاكِ
ومـحـيّـراً ومـسـيّراً iiللقاكِ
حـتّـى تـعذّر أن أحبّ iiسواكِ
فـسلي قضاةَ الحبّ عن iiدعواكِ
بـمـحـاكمِ العشاق حيث أراكِ
وتُـذيـقـني بُعدَ الهوى iiالفَتاكِ
يـحـيا فؤادي الأسرَ في iiدنياكِ
فـي القلب من أملٍ يحلُّ iiرِضاكِ
دعـواكِ في حُكمٍ يجيبُ iiرِضاكِ
قـانـون قـلـبـي يستفزُّ iiنِداكِ
إنّـي حـبـيـبٌ خالصٌ iiلدُناكِ
إنّـي أحـبّـكِ لن أُحبّ iiسواكِ |