روحُ الـشهيدِ قرينة ُالمِعراجِ
والـحُورُ تنتظرُ الشهيدَ iiبلهفةٍ
قالتْ إليَّ فأنتَ نورُ بصيرتي
قـد هـزّني شوقٌ إليكَ مُعظمٌ
إنـي أريدُكَ أنْ تعجلَ فرْحتي
هذا جنانُ الخلدِ بين iiجوانحي
هـذا مكانكَ يا مليكَ مشاعري |
|
كم ذا يُضاءُ بها الظلامُ الدّاجي
تـرنـو إليه وبالغرام تناجي
أقـبلْ فأنتَ مِن المتاعبِ iiناجِ
والـقـلبُ منه يميدُ iiكالأمواجِ
أنتَ الصفيُّ أراهُ في iiالأفواجِ
مـفـتوحة ٌ للخِلّ دون رتاجِ
ورضاكَ عني ذاك أحسنُ iiتاجِ |