أعـزّ كـثـيرا والقصيدة في iiفمي
فـلا عـيـشـ إلا في ضياع iiوذلّة
فـمـاذا إذن...لو أقلع الشعر وانتهى
وأمـسى اليراع العذب ناضب iiحبره
ألن تخرس الأطواد والروض والربى
ألـيـسـ مـواتـا بعد حسن وشِرّة
ألـنـ يـذويَ الورد الشذيّ بروضه
فـمـا لوعة الأشواق والليلُ والهوى
ومـا هـبّة الأنسام أو ومضة السنا
لـعـمـركـ لا دنـيا بغير iiقصيدة
يـدثّـر عـطـفـيه بها كل iiوامق
ويـقوى بها في حومة الكرْب iiأعزلٌ
|
|
كـمـا عزّت الأفعى وفي فمها السمّ
إذا انـزاحت الأشعار وانفرط iiالنظْمُ
وأخـطـأ فـي إدراكه الشاعر القرْم
وعـمّ البياضُ الطرسَ والكلِم القحْمُ
وتـصـبـحـ فينا وهْي ألسنة بُكْم
ألـيـس محولا بعد أن أورق iiالكرْم
عـلـيـهـ فـراشات وينعدم iiالحلْم
ومـا خـفـقان النجم ما خفق النجْم
ومـا الـمزْن والأنواء والغرّ iiوالقُتْمُ
مـشـذّبـة غـنّـاءَ جـدولـها iiجمُّ
ويـلـتام في المكلوم من سحرها كلْمُ
إذا اشتدّت اللأواء واستونق اللؤْمُ....
|