قطعت البشرية شوطا بعيدا نحو اقتصاد علي الوقود الأحفوري أحد العوامل الأساسية التي تتحكم في أشمل تحولات بيئية عرفها العالم حتي اليوم .

. ويترتب علي زيادة السكان زيادة الاستهلاك ونمو معدلات أسرع لمجموع ما يستغل من الطاقة وتم تكريس الأرض لاستخراج عوامل الطاقة وتنتج مواقع تحويل الطاقة قدرا كبيرا من النفايات . فمنجم الفحم يلفظ كميات كبيرة من نفايات الصخور . وتطلق محطة إنتاج القدرة التي تعمل بالفحم كما هائلا من الرماد المتطاير . وإذا كانت تلك المحطة تعمل بالنفط فإنها تنفث غاز الكبريت في الهواء . وجميع عمليات معالجة الطاقة تحتاج في مرحلة أو اخري من مراحلها كميات ضخمة من الماء تستخدم في التبريد .وتتساقط غازات الكبريت والنيروجين والكربون علي هيئة سوائل حمضية ولا تتعارض نفايات المجاري والصرف الصناعي مع مقتضيات الجمال فحسب . بل إنها تؤدي إلي نمو الطحالب التي تمتص جانبا كبيرا من الأكسجين الذائب في المياه العذبة .

مما يؤدي إلي اضمحلال الثروة السميكة وموت الطيور والكائنات الحية .وفي القرن الثامن عشر ازدهرت الصناعة في أوروبا بما يعرف بالثروة الصناعية . وزادت الحاجة إلي الفلزات وخشي الصناع من الاستنزاف السريع للغابات . فتم استغلال مناجم الفحم الحجري كمصدر بديل للطاقة . وتجاوز الاستهلاك عشرة مليون طن سنويا مما أضاف كثيرا إلي تلوث البيئة وانطلاق الأدخنة الكثيفة من أفران الصهر. ثم كانت بداية الميكنة واختراع الآلة البخارية وتنطبيقاتها الصناعية وشهد القرن الثامن عشر محاولات صناعية القاطرة البخارية . ولقد تطورت اجهزة الحرب التقليدية التي كانت معروفة خلال القرون الوسطي . وعرف البارود الأسود وخواصه كمفرقعات . ثم كان استخدامه في الأعراض الحربية . ثم عدم استخدام البارود في المناجم والمحاجر بعد ذلك .


المراجع

eionet.europa.eu

التصانيف

المشاكل البيئية  بيئة  الطاقة والمخلفات النووية   العلوم البحتة   العلوم التطبيقية