من الصعب جدا أن نجد إجابة سهلة لهذا السؤال الذى يبدو بسيطا , و لكلن يمكن القول بأن التعرض لجرع مقدا رها 5000 وحدة يكون قاتلا عند 50% من الناس الذين يتعرضون لمثل هذه الجرعة أما التعرض لجرعات بين 1000 – 2000 وحدة فإنه يكون كافيا لإحداث أضرارا صحية منها :

القئ , الشعور بالتعب و الاجهاد , الإجهاض ( لأقل من شهرين حمل ) و العقم المؤقت عند الرجال و قد وجد ايضا أن بعض هذه الأضرار تحدث عند التعرض لجرعة قدرها 500 وحدة فقط . و يمكن القول بأن أقصى جرعة مسموح بها من الاشعاع للعاملين فى مجال الصناعة هو 50 وحدة فى السنة وهو يعادل ثلاثين مرة مما يتعرض له عاكمة الناس من الاشعاع فى حياتهم العادية . و معظم المعلومات التى عرفت غن تأثير الاشعاع على الجنس البشرى تم أخذها من هؤلاء الناس الذين كتبت لهم لحياة بعد انفجار القنبلة الذرية الذى حدث فى اليابان فى نهاية الحرب العالمية الثانية و هؤلاء الناس الذين يعملون فى مناجم اليورايوم المشعة .

و هناك ايضا
بعض المهن الأخرى التى يتعرض أصحابها للإشعاع مثل صناعة عقارب الساعات المضيئة التى يتم طلائها بالراديوم و قد وكجد أن نسبة كبية جدا من عمال مناجم اليورانيوم يعانون من سران بالرئة و قد يستغرق المرض فترة تتراوح بين 10-25 سنه للظهور . و فى عام 1917 وجد أن حوالى 2000 فتاة ممن يعملن فى طلاء عقارب الساعة المضيئة يضعن طرف الفرشاة المدبب فى افواههم و ينتج عن ذلك ابتلاعهن لعنصر الراديوم الموجود فى مادة الطلاء . فى عام 1924 وجد أن معظمهن قد مات بسبب أنيميا ( فقر الدم ) أو السرطان فى العظام . و على الرغم من أن هناك جدلا واسعا عن المدى و طبيعة العلاقة بين التعرض للاشعاع و حدوث الوفاة بسببب السرطان الا أن اللعملاء يتفقون على أن الإشعاع هو أحد أسباب التحولات السرطانية .


المراجع

who.int

التصانيف

المشاكل البيئية  بيئة  الطاقة والمخلفات النووية   العلوم البحتة   العلوم التطبيقية