توصلت دراسة جديدة إلى أن البلدان الفقيرة ستعاني من أضرار التغير المناخي أكثر بكثير من الدول الغنية رغم أنها تتحمل أكبر مسؤولية عن هذا التغير.
وقالت الدراسة التي أجراها سباستيان باثياني من جامعة فاغينينغن في هولندا وثلاثة علماء آخرين، إنه لا يُتوقع فقط أن تتحمل البلدان الفقيرة العبء الأكبر من الزيادة في متوسط درجات الحرارة نتيجة تغير المناخ، وإنما ستعاني أيضا من تغيرات أعلى.
ووجدت الدراسة أنه مع ارتفاع درجة حرارة الأرض سوف تجف التربة في المناطق القريبة من خط الاستواء مما يقلل من قدرتها على تثبيط تقلبات درجة الحرارة. ومن المتوقع أن تكون هذه المشكلة حادة بشكل خاص في غابات الأمازون المطيرة. ونتيجة لذلك يتوقع الباحثون أن يزيد الانحراف المعياري لدرجات الحرارة الشهرية بنسبة تقارب 20% في البرازيل.
وعلى النقيض من ذلك، فإن البلدان الواقعة في خطوط العرض الشمالية، الغنية في الغالب، لن تتأثر تقريبا بالتغيرات في رطوبة التربة. فبعيدا عن خط الاستواء، ستشهد البلدان بالفعل تقلبات أصغر في درجات الحرارة بسبب تغير الأنماط الجوية.
وتوصلت الدراسة إلى أنه من المرجح أن البلدان التي تتحمل أكبر مسؤولية تاريخية عن تغير المناخ ستكون هي الأقل تضررا من عواقب هذا التغير.
المراجع
aljazeera.net
التصانيف
النظام البيئي بيئة أحداث بيئية العلوم البحتة