خُـذْ مـن كُـريّات الدماءِ
iiكُريّةً
وامـشجْ بها بِيْضَ الكُريّات
iiالتي
وانـظر لها في عينِ راءٍ
iiمُنصِفٍ
وأجـبْ رويدَك عن سؤالي
iiبعدما
أَتَـوَافـقُ الـمِـثْلينِ ساد
iiكليهما
هـذي كُـريّـاتٌ وهنّ
iiتجمَّعت
لـكـنـها افترقتْ لُحيْظةَ
iiأُدمِغتْ
تِـلـكـتْ إذن فرضيِّةٌ أضدادُها
وكـذا الـهـزيـمة حالها
iiبتنافرٍ
ولـه عـوامـلُـه انتفتْ
iiأركانها
أمّـا الـهـزيمةُ حالها مٍِن
iiحالها
لـيـسـتْ تَحِلُّ بغير تَوطئةٍ
iiولا
لـكـنـهـا من صنعنا،
iiفنصيبها
والـكـاتـبـون تكاثروا
iiبمِدادهم
مـتـدرِّعـين الحِبْرَ فاسودَّت
iiبه
مـسـتشرفينَ النصر من
iiأسبابه
أمـا الـهـزيمة قد خَلَتْ
iiأسبابُها
والمنطق المفروض يقضي
iiحكمه
أسـبـابُـها كثُرتْ، فلستُ
iiأعدُّها
فـي دَرْئـها نصرٌ يلوح
iiفضاؤُه
أولاهـا ضَـعـفُ عزيمةٍ وإرادةٍ
ونَـتاجُ ما فعلوا .. وما لم
iiيفعلوا
أهـواؤنـا تـجـري بها أحلامنا
فـي حِـلِّـنـا حِلُّ المُحِلِّ
iiلأمره
نَـنْـأى بـأنـفسنا، فذاك
iiشغالنا
وضـمـيـرنا خاوٍ وليس
iiبِمَلْكِه
والـمال ساد على القلوب
iiفحسبها
عـمـيـاءُ لا تدري سبيلَ
iiهداية
والـفأسُ فوق الرأس وهي قبيعةٌ
مـا ضـرَّ شـاةً بعد ذبحٍ سلخُها
إنّـا أحـقُّ الـناس في
iiتسطيرنا
فـهي التي لحقتْ بنا، مَن
iiغيرنا
هـذا الـتفسُّخُ في القلوب أما
iiله
لِـنُـحـرِّقـنَّ مـن الخَنَا
iiأبواءه
ونـعـيـشَ في نصرٍ نرى
iiآفاقه
حـمـراءَ تجري في دمِ
iiالإنسان
تَـصّـاحَبُ الأولى على
iiالجريان
لـتُـحـكِّـم الـمنطوقَ بالإمعان
تجري التجارب،ما ترى من شَان؟
أم، يا ترى، هي حالة
iiالنقضان؟؟
لـتَـسِـيـلَ واحدةً بذي
iiشريان
بـتـنـافـرٍ يحكي به
iiالخصْمان
بِـشـتـاتـهـا منظومةُ الإتقان
والـنـصرِ إنْ جُمِعا به
iiالجمْعان
مـن عـامـلٍ مُسْتَجمِع الخسران
بـعـوامـلٍ .. موبوءةِ
iiالأدران
مِـن صـدفـةٍ ..وتقلّب
iiالأزمان
مـن صُـلـبنا، من قِلَّة
iiالإيمان
لـيـسـوقَـهم للنصر ألفُ
iiلسان
تلك الصحائفُ في ضروب
iiمعاني
تـأتـي بـه، لَـكَـأيَّما
iiإتيان
|
مـن أيِّ تـسطيرٍ ... وأيِّ iiبيان
أن تُـعْـرَفَ الأسبابُ iiللخسران
لـكـنّـهـا مـن جُـملةِ iiالتبيان
مُـتـقـشِّـعٌ عن غيمةِ الخذلان
وتـشـتُّـتٍ ... وتفرقِ iiالإخوان
غـابـت بـه فَـزَّاعـةُ الغربان
بـغـيـاب أركـانٍ وفَـقْدِ iiكيان
مـن واجـبٍ نـاءت به الكتفان
عـن نَـهْـدةٍ بـسواعد iiالفرسان
إلا انـحـطـاطُ مـخادعٍ iiوجبان
بـبـصـيـرةٍ مَـشَّاءةِ iiالطغيان
بـضـلالـة في ذروة iiالعصيان
بـيـن الـخَنَا أو ضَيْمةِ iiالإذعان
فـالموت أرحمُ من شرورِ iiهوان
تـلـك الـهزائمَ في سطورِ iiبيان
ثـارت بـه ثـوّارة iiالـبركان؟ |
مـن رَتْـقةٍ أو صحوةِ iiالأذهان؟؟
ونـقـطِّـعـنَّ حـبائلَ iiالشيطانِ
لاحـتْ لـنـا كـقلائدِ المرجان
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر أدب
|