حماية البيئة من التلوث

دور مؤسسات المجتمع في الحفاظ على البيئة

  • دور مراكز الأبحاث العلميّة: يوجد لمراكز الأبحاث العلميّة دور مهم في تقديم حلول للمشاكل التي تعاني منها البيئة، ومحاولة اكتشاف طرق بديلة وصديقة للبيئة عوضاً عن الطرق المسببة لتدهورها، إذ لا يتوقف عمل هذه المؤسسات على تقدير الملوثات البيئيّة ومدى ضررها على البيئة.
  • دور الهيئات الإعلامية: يكمن دور الإعلام في توعية الناس لمخاطر التلوث البيئيّ وأثره على صحة الكائنات الحية بأجمعها، وذلك عن طريق عرض برامج توعويّة تُرشد الأفراد حول كيفيّة التعامل مع البيئة بشكل صحيح، بالإضافة لتسليط الضوء على كيفيّة إعادة تدوير المُخلفات والتخلص منها.
  • دور المؤسسات التعليميّة: يتم ترجمة دور المؤسسات التعليميّة من مدارس، وجامعات، وكليّات وغيرها عن طريق تضمين المناهج الدراسيّة بمحتوى متخصص يتحدث عن البيئة، وكيفيّة المحافظة عليها، وغيرها من الأنشطة المنهجية واللامنهجية التي تزيد من وعيّ الطلاب ومسؤوليتهم تجاه البيئة.
  • دور الجهات الإداريّة: تقع المسؤوليّة الأكبر في المحافظة على البيئة على عاتق المؤسسات الحكوميّة، وذلك بوضع قوانين صارمة، ونظام مراقبة لطبيعة المواد الكيميائية المُستخدَمة في الصناعات، وإدارة مسببات الملوثات بشكل سليم، فقد سنّت بعض الدّول المتقدمة قوانين تمنع من استعمال المواد الكيميائية السامة التي تؤثّر سلباً على الإنسان والكائنات الحية.

 دور الأفراد في الحفاظ على البيئة

  • التعليم المستمر وزيادة المعرفة فيما يتعلق بأهمية الحفاظ على البيئة وقيمة الموارد الطبيعية، بالإضافة لمساعدة الآخرين في ذلك.
  • التكثيف من زراعة الأشجار؛ لأنَّها تُنتِج الغذاء والأكسجين، كما أنَّها تُساعد على توفير الطاقة وتنقية الهواء بالإضافة إلى دورها في مُكافحة التغيُر المناخي والعمل على تنظيمه.
  • صيد أنواع الأسماك والمأكولات البحرية المُستدامة -التي تُصاد وتُربى- واختيارها بدلاً من أنواع السمك الأُخرى.
  • تَجنُب إلقاء المواد الكيميائيّة المنزليّة في المُسطحات المائية والمجاري المائية.
  • الحفاظ على الموارد المائية والتقنين من استخدامها، لتقليل الجريان السطحي لمياه الأمطار ومياه الصرف الصحي التي ينتهي بها الأمر في المُحيطات.

المراجع

mawdoo3.com

التصانيف

النظام البيئي  بيئة  أحداث بيئية   العلوم التطبيقية