فيما يتعلق ببحث التلوث الضوضائى يعتبر التلوث الضوضائى  من فصائل التلوث العديدة حيث أنها صنفت بأنها ضارة على صحة الإنسان ، الحيوان ، الطيور والنبات وأشياء غير حية أخرى ، إن مشاكل التلوث الضوضائى  تزداد يوم بعد يوم وخصوصا في المناطق الحضرية  المزدحمة بالسكان  ، بجانب المناجم ، الطرق السريعة ، المطارات ، المناطق الصناعية ومناطق أخرى يوجد بها حركات إنشائية كالبناء وتنفيذ مشاريع تعريف آخر أيضا هي الأصوات غير المرغوب في سماعها والضوضاء هي واحدة من اخطر أمراض العصر وتؤثرعلى قدرة التلاميذ على استيعاب الدروس ، كما أنها تعرض السيدة الحامل للاضطراب اوتصبح في حالة عصبية غير مستقرة مما يؤثر على الجنين

يتناول بحث التلوث الضوضائى أنواعه:

  • تلوث مزمن  هو تعرض دائم ومستمر لمصدر الضوضاء وقد يحدث ضعف مستديم في السمع.
  • تلوث مؤقت ذو أضرار فسيولوجية وهو تعرض لفترات محدودة لمصدر أو مصادر الضوضاء ومثال ذلك التعرض للمفرقعات، ويؤدي إلى إصابة الأذن الوسطى وقد تحدث تلف داخلي.
  • تلوث مؤقت دون ضرر تعرض لفترة محدودة لمصدر ضوضاء، كضجيج الشوارع والأماكن المزدحمة أو الورش، ويؤدي إلى ضعف مؤقت في السمع يعود لحالته الطبيعية بعد فترة بسيطة.

التوتر العصبي  عن التلوث الضوضائى آفة أصابت العصر الحديث عصر السرعة والتقنيات التي وجدت أصلا لراحة ورفاهية الإنسان فإذا بلها تنقلب ضده ضاحكة عليه مستعرضة عضلاتها لتخويفه   أن لم يرتدع فللهجوم  عليه وأكد الكثير من العلماء إن التوتر العصبي لا ينشأ فقط بسبب وجود أزمة أو مشكلة , فقد تكون هناك قوى خفية لا نلاحظها تسبب لنا الضغط العصبي الذي يسبب استمراره في وقوعنا في التوترات والأزمات النفسية ونحن نعلم إن أطباء علم النفس أكدوا إن طول عمر الإنسان سره الابتعاد عن التوتر والشد والكبت النفسي ومصادره وليس بالضرورة يكون بسبب مأزق اقتصادية أو عاطفية أو الحاجة إلى طول الراحة أو النوم فهناك مصادر كثيرة في حياتنا العصرية تطوعت لتوترنا وقلقنا من حيث لا ندري , فصوت محرك المجمد والثلاجات وخاصة إذا كانت قريبة من باقي حجرات الحياة والنوم أو صوت صنبور المياه الفالت التالف بقطراته الرتيبة كمطرقة تدق بانتظام نسمعها دون أن ندري فتوترنا دون أن ندري أيضا .

تشير الدراسات حول بحث التلوث الضوضائى إلى أن التلوث الضوضائى  قد يتسبّب في ردود فعل غير متزنة، كالشرود الذهني، وعدم القدرة علىالتركيز، وارتفاع ضغط الدم، والإفراز الزائد لبعض الغدد، مما يُسبِّب إرتفاع نسبةالسكر في الدم، والإصابة بقرحة المعدة، وأوجاع الرأس والشعور بالتعب والأرق كماتشير بعض الدراسات التي قام بها العلماء النمساويون إلى أن عمر الإنسان يقل من 8إلى 10 سنوات في المدن الكبيرة بالمقارنة مع سكان الأرياف بسبب التلوث الضوضائي وفي لوس أنجلوس، أظهرت الدراسات أن ضغط الدم عند أطفال المدارس الواقعة بالقرب من المطار أعلى منه لدى أطفال المدارس البعيدة  عنه ، وحسب نتائج بعض الدراسات التي نُشرت في إنجلترا فإن واحداً منكل أربعة رجال وواحدة من كل ثلاث نساء يعانون من الأمراض الناتجة عن الضوضاء. ويشكو 16 مليون عامل في الولايات المتحدة الأميركية من الضوضاء في المصانع التي يعملونفيها، وتُقدّر الأضرار التي تُصيب العمال وتؤدي إلى الانقطاع عن العمل بنحو 4مليارات من الدولارات سنوياً

كما يشمل بحث التلوث الضوضائى بعض طرق السيطرة على التلوث الضوضائى

  • إصدار التشريعات اللازمة وتطبيقها بحزم لمنع استعمال منبهات السيارات ومراقبة محركاتها وإيقاف تلك المصادر للأصوات العالية منع استعمال مكبرات الصوت وأجهزة التسجيل في شوارع المدينة والمقاهي والمحلات العامة على سبيل المثال من الساعة 10 مساءا لغاية الساعة 5 فجرا
  • نشر الوعي وذلك عن طريق وسائل الإعلام المختلفة ببيان أخطار هذا التلوث على الصحة البشرية بحيث يدرك المرء أن الفضاء الصوتي ليس ملكاً شخصيا
  • إبعاد المطارات والمدن والمناطق الآهلة بالسكان مسافة لا تقل عن 30 كم .
  • خطوط السكة الحديدية والطرق السريعة يَجِبُ أَنْ يَكُونا بعيداً عن المناطق السكنيةِ بقدر الإمكان.

المراجع

mawdoo3.com

التصانيف

النظام البيئي  بيئة  أحداث بيئية   العلوم التطبيقية