أضحى النفط من أكبر أسباب تلوث المياه السطحية نتيجة عمليات التنقيب و الإستخراج و التنقيب و الإستخراج و التكرير و النقل التي تنتهي أحيانا بكوارث حقيقية بسبب العديد من الحوادث البحرية لبعض ناقلات النفط العملاقة ، علاوة على ما تقذفه هذه الناقلات في البحر من مياه التوازن المختلطة بالنفط المتبقي فيها بعد التفريغ.
و لعل القانون الدولي قد تنبه مبكرا إلى خطورة تلوث المياه السطحية بالنفط ، و قد تمثل ذلك بالإتفاقية الدولية لمنع تلوث مياه البحار بالبترول و مشتقاته ، التي أبرمت في لندن عام 1954 ، و لحقتها عشرات الإتفاقيات الدولية و الإقليمية لمنع تلوث المياه السطحية و لحماية البيئة البحرية من السفن ، و بشكل خاص من التلوث بالبترول ، و منها :
- اتفاقية برشلونة لحماية البحر الأبيض المتوسط عام 1976.
- اتفاقية الكويت لحماية الخليج العربي من التلوث عام 1978.
- اتفاقية جدة لحماية البحر الأحمر و خليج عدن عام 1982.
- اتفاقية قرطاجنة لحماية منطقة البحر الكاريبي عام 1983.
على أن هذه الإتفاقيات ، و غيرها مما لم يسعف المجال لذكره ، و التي أبرمت جميعها برعاية برنامج الأمم المتحدة لحماية البيئة ، قد تضمنت أحكاما متشابهة ، بحيث تعلن جميعها أن الدول الأعضاء ستتخذ كل التدابير و الإجراءات المطابقة للمعايير و القواعد الدولية لمنع تلوث البيئة البحرية من السفن و خفضه و السيطرة عليه.
المراجع
almerja.com
التصانيف
النظام البيئي بيئة أحداث بيئية العلوم البحتة