فِي
حَرْب غَزَّة الْأَخِيرَة .. كُنْت أَكْتُب
| .. مَا كَان يُفَجِّرُه
قَلَمِي
..
وَيَا أَوَّاه مِن جُرْحِى
تَفَانَى الْعُرْب فِي
ذَبْحِي
وَآَه مِن لَظَى رُوْحِي
يُحَطِّم صَمْتُكُم رُمْحِي
لِأَنِّي الْيَوْم حَامِلَة
لِوَاء الْعَز فِي صَرْحِي
لِأَن مَطَالِبِي لَيْسَت
سِوَى حَق بِلَا رِبْح
لِأَن
الْلَّيْل أَعْمَانِي
فَرُمْت زِيَارَة الْصُّبْح
لِأَنِّي
مِّثْلُكُم بَشِّر
وَيُغْرِيْنَي هَوَى الْقَمْح
تَعاضدْتم
فَأَفْسَدْتم
شَرَاب الْأَمْن بِالْمِلْح
وَبَاتَت عَيْنُكُم
تَشْهَد
صُرَاخ الْقَهْر فِي قَرْحِي
فَأَوْصَدْتم مُدَاخِلَكُم
وَصَم قُلُوْبِكُم شَرْحِي
تَراقَصْتم عَلَى جُرْحِى
وَأَنسَاكُم شَذَا الْقَدَح
فَمُوْتُوْا الْيَوْم لَا نَامَت
عُيُوْن مَزَّقَت فَرْحَى
سَأَحْيَا الْيَوْم فِي عِز
ارَدِّد سُوْرَة الْشَّرْح
فَإِنِّي الْيَوْم وَاثِقَة
بِنَصْر الْلَّه فِي جُنْحَي
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر أدب
|