الأمطار الحمضية، يعدّ المطر الحمضي مُصطلح يُطلق على نزول المطر الذي يتميّز بأن قيمة حموضته ورقمه الهيدروجيني حوالي 5.2 أو أقل بسبب تأثره بانتشار ثاني أكسيد الكبريت (SO2) وأكاسيد النيتروجين (NO + NO2) من الأنشطة المختلفة التي يقوم بها الإنسان، ويكون شكل المطر الحمضي إما على شكل ثلوج أو ضباب أو جزيئات صغيرة الحجم تبقى على الأرض، ويثر المطر بطريقة سلبية على الوسط الذي يتأثر بالأحماض فتعمل على تقليل الرقم الهيدروجيني للماء، ومن أسباب التي أدّت لتكون المطر الحمضي ما يلي:
- انبعاث بعض المواد الكيميائيّة التي تنتج عن تعفن النباتات.
- التأثر بالمواد الكيميائيّة التي تنتج عن البراكين المُتفجّرة.
- النشاطات البشرية المتنوعة ومن أهمها اشتعال الوقود الأحفوري، والدخان المنبعث منه من محطّات توليد الطاقة، والسيارات، والمصانع.