كـبـيرُ الاسمِ iiوالمظهرْ
فـكمْ "رابيتَ" كي iiتغنى
جـمـعتَ الجاهَ والمالَ
مـلأتَ الأرضَ iiعُمرانا
"فـشـارلـمان" iiخطّطه
ومـن "رومـا" iiحجارتُهُ
قـبابُ البيت من ii"دبلن"
ورسـمُ الدَّارِ من ii"بنما"
وبـهـو الـدار iiوهَّاجٌ
وأمـسى البيت iiمملوءاً
ومـن "مـدريدَ" iiمأكلكم
"ودزنـي ورد" قـبلتكُمْ
تـقـامـرُ دونما خجلٍ
تـسـنَّـى جـاهُكم ألقا
تـظـنُّ الـعمرَ مليونا
تـرى تزهو iiكطاووس
هـي الآجال من iiيدري
ألـيـس العمرُ محدودا؟
فـأيـن الـجدَّ يا هذا ii؟
مـضوا لم تُدْرَ وجهتهم
وهل تدري متى iiتغدو؟
ضـللت الدرب iiمطواعا
فـلـم تـقـنعْ بأرصدة
سـتـترك كلَّ ما iiيُبنى
وتـتـرك عيشةً iiرغْدا
تـذكـرْ نـزعةِ iiالرُّوح
فـلا الأمـوالُ iiتـنجيك
تـذكَّـرْ عـتـمة iiالقبر
ونـزعُ الرُّوح لا iiيُنسى
بـه حُـنُـش iiمساعيرُ
شـجـاعٌ مـن iiيـدانيه
يـسـامـرُكم iiبوحشتكم
سـتُـذهـل حينما iiيدنو
كـفـى ما كان من شرَهٍ
تـضـرع لـلذي iiُيغني
وطـبْ عـملا iiبدنياك
تلمسْ دربَ من iiرشدوا
فـلا تـخـدعكمُ iiالّدنيا
لـعـلَّ الله iiيـرحـمُكم |
|
هـلـمَّ نـطالعِ الجوهرْ
وكـمْ نافقتَ كي iiتظهرْ
عـلـى أمـلٍ لتستوزرْ
وصـرتِ بما به iiتفخَرْ
ونـفَّـذه بـنو iiالأصفر
ومـن "غرناطةَ" iiالمعبر
ووردٌ فـوقَـهـا iiأزهر
كـأنَّ رسـومَهم iiمنظر
يـشعشعُ نورََهُ iiالأزهر
زخـارفَ نبضها iiعنبر
وفي "هوليود" كم iiتسهر
و"لص فيقص" بكم تشهر
وكـمْ فـي جوِّها iiتسهرْ
وأنـت الفارسُ iiالاشتر
مـن الأعـوام أو أكثر
ومـاذا بـعـد أنْ iiتقبر
كـلمحِ البرقِ أو iiأقصر
لـه كـفـنٌ له iiمئزر؟
وجـدُّ جـدودك iiالأكبر
جـنانَ الخلد أو ii"أسعر"
وأيـن تموت أو iiتقبر؟
عـلى العصيان لم تجبر
وجـلُّ فـعـالكم iiمنكر
ومـا يُـجنى وما يؤثر
إلـى قـبـرٍ به تحشر
وعـزرائيل iiبالمحضر
ولا مـنجى لمن iiغرغر
ويـوم البعث iiوالمحشر
عـذابُ الـقبر لا iiينكر
تـزفُّ الأقـرعَ iiالأغبر
كـأنَّ الأُسـدَ إذ iiتـزأر
ويـنـهـشكم كما iiيُؤمر
وتـنـدمُ دونـما iiتُعذَر
حـلالَ الكسب؛ لا iiأكثر
وتـبْ لـلـه قد iiتنصر
لـعـلَّ ذنـوبَـكم تُغفر
ومـن بـجـنانِه iiيظفر
عـن المحراب والمنبر
ويـرحـمُنا ومن iiأدبر |