تسأءلتْ حدائق الاشعار
عني قائلة
اين الذي يرشنا قوافيا؟
اين الذي إن زارنا..؟
حروفه تزيدنا عوافيا
وشعره رحيقنا...وعطرنا
اين الذي ينساب من سطوره؟
ندى الصباح صافيا
فقلت قد تغيرت طريقه
تشوهت حروفه
الآن في الرمضاء فوق عوسجٍ
يبث انفاس اللهيب
ويُسمع الرمال اصوات النحيب
يمضي الحياة باكياً
قصائدي تحولت لغزوةٍ
قائدها عار..ويمشي حافيا
فالشعر صار مرعباً
ما عاد يُلقي في عكاظْ
اوزانه مثل الشواظْ
بين القبور صار يُلقى
وان من يسمعه يشقى
بالداء يبقى..
وليس يلقى شافيا
أبيات شعري حسرةً
في افقها نزف الجريحْ
سطورها دوامة لا تستريح
لا تسألوا عن شكلهِ
فهكذا تغيرت طريقهُ
تشوهت حروفهُ
ما عاد شعري للزهورْ
قد صار صلداً كالصخور
شعري انا شعر ذبيحْ
حروفه نزف..
على متن السطور
دماؤه سواقيا
لا تسألوا عن شكل شعري
شعري انا كواقعٍ
نحيا بهِ ...
جداً قبيح
ديوان شعري مفزعٌ
حروفه سوداء..
رمزٌ للحداد
سطوره جنازة..
تطوف انحاء البلاد
به كوابيس الليالي المرعبهْ
وشكله مثل الضريح
المراجع
ahewar.org
التصانيف
شعر أدب