قـوموا بنيّ إلى الجهاد iiوكبّروا
لـن تُرْجع العَبرات حقاً iiضائعاً
أنـا لا أخـاف من القتال iiعليكم
وتـزلـزل الأقـدام بعد iiثبوتها
أنـا لا أخـاف من القتال iiعليكم
وتـهـزكم تلك المناصب iiمثلما
عـجـبـا ً لليل طال فيه iiرقادنا
إنّـا دعـاة الـحـق يوم iiجهادنا
يـا ويـح قـلبي والبلاد iiسليبة
فـإلـى مـتى تلك البلاد iiينالها
كـونـوا بـنـيّ إذا دُعيتم قوة ً
إن الـبـلاد إذا تـنـاحر iiأهلها |
|
إنّ الـبغاث بأرضنا يستنسر ii
إن تنصروا الرحمن حقاً تنصروا
إنـي أخـاف عليكم أن iiتقهروا
ويـغيب صوتٌ هادرٌ iiومزمجر
إنـي أخـاف عليكم أن iiتُسْحروا
هـزّت رجـالاً قـبلكم فتغيروا
عـجـبـاً لـقوم جهدهم iiيتبعثر
إن تـتـركـوه فإنكم لن iiتعذروا
يـا ويـح قـلـبي ليلنا لا iiيُقْمر
كـيـد ٌ وظـلـمٌ حـاقدٌ iiمتجبر
مـن هولها يخشى العدو ويصغر
مـثل الزجاجة كسرها لا iiيجبر
|
البغاث/ طير صغير الحجم لا يطمع في صيده