عـجـبـت تهوى نبيا دون من iiنسبوا
يـهـذي لـسـانـك بـالبهتان iiتقذفهم
ويـحـي وكـيـف يزيغ الركب iiأوله
مـا قـال قوم من الأقوام قولك iiفــلـ
قـال الـنصارى لخير القوم من iiتبعوا
وقـال مـثـل الـذي قالوا اليهود iiوهم
وقــُلـتَ إن سـألـوا من شر iiأمتكم
ويـحـي وكيف يكون الفضل في iiرسل
حـاشـى تـقـدر قدر المصطفى iiأبدا
الـجـذع حـن لـطـه والغزال iiشكت
بـل أنـت مـن حَجب البهتان iiفطرته
لـمـا أتـوا بـالـهوى حقا أتيت iiبما
لـمـا يـجـيء الورى والحب iiعدتهم
مـن مـثـل قـوم فدوا بالمال iiدعوتهم
مـن مـثـل قـوم غداة البدر قيل iiلهم
مـن مـثـل قـوم أتى القرآن iiيمدحهم
هـم الأشـداء هـم فـي البين iiمرحمة
هـم مـن لأحـمـد قـال الله iiيـأمره
لا تـعـد عـيـناك عنهم كن لهم iiسندا
كـم آيـة إن جـئت في القرآن iiتقرأها
الـوحـي يـذكـرهم و الوحي ذكرهم
أصـحـاب أحـمـد نور يستضاء iiبه
أصـحـاب أحـمـد بعد الآل iiواسطة
قـد فاتك الخير في حب الصحاب ومن
تـقـول آل الـنـبي المصطفى وكفى
لـو كـان فـيـنـا نـبي الله iiأسمعكم
لـو جـاء آل الـنـبـي اليوم كان لهم |
|
إلـيـه صـحـبا هواك الكد و iiالنصب
تـقـول جـهـلا كبير الذنب ما iiكسبوا
إن قـلـت ذاك فإن القصد من iiصحبوا
ــــتسمع لما شهدوا بالقول أو iiكتبوا
عيسى و إن أفرطوا في الحب أو قضبوا
من أفسدوا في فسيح الأرض iiواغتصبوا
أصـحـاب أحـمد ويحي أيْنـَهُ iiالأدب
لـلـمـصطفى ثم لا فضل لمن iiعقبوا
إن قـال حـزبك نهوى الحِبَّ قد كذبوا
وصـحـبـه فـي قواميس ٍ لكم حُجبوا
وتِـهـت لـما الورى للحُبِّ قد iiركبوا
ظـنـنـت حـق الهوى لكنه iiالوصب
عـنـد الشفيع فما تدعو الهوى iiحصب
مـن مـثـل قـوم نفوسا للفدى وهبوا
أنـتـم بـدور تـوارت خلفها iiالسحب
فـي بـيـعة أجرها الرضوان iiيُحتسب
مـع الـحـبـيب فنعم اللين والغضب
واصـبـر مع القوم نفسا هم لها iiغلبوا
واجـنـح لـهـم رغبا فالله من iiرغبوا
تـرى لـهـم أثـرا إن أحـجم iiاللقب
يـمـور غـضـا طـريا حيثما iiذهبوا
فـي كـل درب و مـن يأبى فهم شهب
لـلـعـقـد يـا غافلا قد فاتك iiالذهب
يـفـوتهم في سوى ذا الحب قد iiرسبوا
كـأنـمـا الـديـن أصلاب فقط iiوأب
بـيـان حـب إذا مـا ضـاقت iiالكتب
فـيـكـم شـؤون فزال الغم و العجب |