شـمـس تـطل على سماء iiتشتهي
قـد صـمت الا عن أحاديث iiالألى
قد صمت عن فحشى الكلام وبت iiفي
وبـعـثـت لـله الهدى ونفخت iiفي
قـد صـام فـيكم الألى لم iiيفطروا
ومـنـابـر صامت وقد حل iiالوغى
وكـتـائـب قـد جـاءها iiافطارها
وسـيـوفـهـا استلت وحان قطافها
قـالوا قضى ومضى فقلت استبشروا
تبعوا الألى شدوا الخطى ومضوا الى
لـم يـأت فـاحـشـة iiغـدراتـها
يـهـدي ويـسعى في الهداية iiحكمة
قد صام عن فحشى الكلام وبات iiفي
صـدق الألـه هـدايـة iiوامـانـة
شـمـس اضاءت في الظلام iiفبددت
قـالـوا قضى فتبسمت بسمة iiمدرك
قـد حـل فـيـهـا منعماً iiومكرماً
* - ii*
تـكـبـلـنـي بـقـيـد من iiحديد
وانـي فـي الـقـلـيـل أعد iiفرداً
لـولاك مـا عرف اليراع iiمشاعري
لـولاك مـا هدل الحمام وما iiاشتكى
|
|
فـيـهـا الـسناء فكنت خير سماء
قـد شـمـروا لـلـهـدي iiوالعلياء
عـطـائـي عن الرعناء والفحشاء
ديـجـائـه فـأتـى بـخير iiضياء
الا عـلـى نـار تـنـار iiوتضرم
ايـن الـرمـاح اذا الـدار iiتـقتحم
والـنحل تقبل الوغى والساح iiتحوم
هـام الـفـؤاد اذا تـغـنيت iiتفطم
طـوبـى لـه فـي مـنزلة iiالعلياء
جـنـات عـدن بـهـجـة iiالأمناء
عـن عـالـم الأقـواء iiوالـفحشاء
ونـقـاوة ويـنـشـد في iiالأسراء
مـنـأى عـن الأسـراف iiوالعلواء
واطـل فـيـنـا خـالص iiالأسناء
سـجـف الـدجى ومخاوف iiالديجاء
ابـى الـمـنـازل بـل اي iiاسماء
فـي جـنـة فـاحـت بخير شذاء
* ii* وهـذا الـشـرق فـي شـعرك قيد
كـذلـك الـلـيث في الغابات iiفرد
وبـنـى قـصـائـد بالحنين iiتفور
بـعـد الـفـراق مـعذب منصور |