أَنـا يَـعْـرُبـيّ سَـائِـرٌ بَـيْنَ
iiالبَشرْ
آمَــنْـتُ دَومـاً بـالإلـهِ
iiورُسـلـهِ
ورَأيْـتُ فـي دربَ الـجـهـاد
iiمعزّة
نَـيـلُ الـشـهـادة مـنذ خلقي
iiمنيّتي
فَـبِـهـا تَـجـاوزَ جيشنا ببسالَةٍ
ii[1]
وَصَـلـوا فـرنـسـا بعد (إيجّا)
iiبعزة
(غـرنـاطـة) دَانـتْ لأمة أحمد
ii[2]
لَـكـنّ حُـبَّ الـمـال سـيْطر
iiبعدها
قـد أثـخـنوهم في "بوتيه" مشاهد [3]
صـنـعـت دويـلاتٌ تـساقم
iiسِِقْطُها
بـالـديـنِ فـزنـا ثـم زَانـتْ
iiدَولة
فـي الإتـحـادِ تَـألـقـوا
iiلِـسـمائِنا
مِـنـهـمْ تَـصـالَـح مـعْ عَدوٍ
iiماكِرٍ
نـاد الـعُـروبَـة كـي تُـشاهِد ما
iiبِنا
وانـظـرْ إلـى الـتاريخِ نظرةَ
iiمُمعِنٍ
بـدؤوا الـمـسـيـرَ إلى الوراءِ
iiلأنّهمْ
وَبَـدتْ جُيوشُ الثّأرِ تَزحَف خلفَهمْ
ii[4]
طَـمـعـاً بـقُـدْس الأنبياءِ
iiتَسارعوا
هَـدمـوا الـمـسـاجِدَ والمساكِنَ
iiفوقنا
كَـمْ نـكّـلـوا بـالـشّعْبِ قَتْلاً
iiباردا
حـتّـى أتـى مِـنْ آل زنـكي
iiنُورهم
هـا ؛ قـادَ فـي حـطين جَيشاً
iiمُؤمِناً
هـيّـا صـلاح الـديـن طال
iiغيابُكم
انـظـرْ لِ"عـكـا" قـدْ تـهدّمَ
iiسُورُها
وكـذاك مـنـبـرك الجَريح[5]
iiمحرَّقٌ
نـاديـتُ يـا أهـلَ العروبةِ ويحكم
ii؟
مـا مِـنْ مُـجـيـبٍ رُغم كثرة
iiعَدّهِم
لا يـا أخـي، قـد تـأتي قادة ُ أمّة [6]
نـاد صـلاحَ الـديـنِ, نـاد
iiالمعتصمْ
فـأرحْـتُ نـفـسـي مِنْ عَناءٍٍ
iiنابني
فـالـمـعـتـصـمْ لـبّى نداء
iiأسيرة
ولـقـد تـعـالى صوت غزة في
iiالدنا
فـنـظـرتُ حـولـي أستعين
iiبناصر
فـأجـبْـتُ لـيس مصابكم في
iiمسجد
عـفـوا أخـي كـمْ دولَـةٍ عربيةٍ
ii[7]
إنْ كـانَ حـقـاً مـا يُـقـالُ
iiبـأنَّكم
أو أنَّـكـم تـتـرفّـهـون
iiبـعـيشِكم
أو تَـسْـبـحـون مـعَ الـنِساء
iiسَويّة
أو بَـيـنـكُـم مَـنْ قـد يُحابي مُؤمّراً
أو مـرّ فـيـكُـم اخـطَبوطُ
iiرياضةٍ
سَـبـبُ الـمَـجاعَةِ والعداوة في
iiالدُّنا
انـظـر إلى مصر العروبة وجهت
ii[8]
إنْ كـان حـقـا لـلـغِـنـاءِ
iiمَعاهِد
أو لـلـمـرابـي بـيـنـكـم
iiمُتَنفْس
وَاللهُ يَـنْـصُـرُ مَـنْ يُـنـاصِر دينَهُ
انـظـرْ إلـى الـقُـرآن يَـبكي أحْمدا
وسـألـتُـهُ عـن( كـمب ديفد)
iiحِينَها
عَـجـبـاً لِـمـنْ في القبْرِ يَرثي حَالنا
فَـذُهِـلـتُ مِـمـا قـالَ عنَّا
iiالمُعتَصِمْ
انـظـرْ إلـى الصُومال كيف
iiتَحرَّقتْ
(لاهـور) تَـبـكـي ثـمَّ (كابل)
iiمِثلها
ذا (بـاتـريـوس) قَدْ جَاء (كابل)
iiقَائداً
والـطـالـبـان يـقـاتـلـون وهمُهم
قـلـبـي على السودان بعدَ تَشرذُمِ
ii[9]
تَـقـسـيـمـه قـدْ صَـار أمراً
iiواقِعاً
أمّا الحِراك, جَنوب صنعا في عدن [10]
والـمـسجِدُ الأقصى يُدنَس في
iiالضحى
وحِـصـارُ غزة مخجِلٌ ومؤرّق
ii[11]
انـظـرْ إلـى الإسـلامِ فـي كلِّ
iiالدُّنا
أنَّـى اتـجَـهـنـا, ذُلَّـنـا
iiمُتَواصِل
وأرى الـجَـمـاد يـئـنُّ مِنْ
iiخذلاننا
أهـلُ الُـقـبـور تَـضوّروا مِنْ
iiحَالِنا
يـا بـوش إنّـا نَرتَجيكَ لِنُصرةٍ
ii[12]
بَـلَـدُ الـمُـعِـزّ تَـشـرَّفتْ
iiبِقدومِه
قـدْ بَـثَّ فينا حلم (لوثر) والمنى
ii[13]
نَـستجدي (ميتشل) أنْ يُعيدَ بِناية
ii[14]
الـقـدسُ نـاحَـتْ ثُـمَّ نـادتْ
iiأُمّتي
يـا ربٍ فـاهـد أمّـتـي
iiلِـمـثـوبَة
وَيـعـودََ لـلـقُـرآن كَـامِـلُ
iiعـزِّه
فَـلـنـعـتَـبـر مـمن أُصيب
iiبنكسَةٍ
يـا أمّـةَ الإسـلامِ يـكـفـي مـا
iiبنا
لـم لا تَـحـيـدوا عن الفسادِ ودربه
ii؟
عَـفـوا إلـهـي أنـتَ وحدك
iiناصرٌ
ثَـبِّـتْ عـلـى الإيـمـان قـلبي
iiإنّه
أَنـا مُـؤمِـنٌ باللهِ , لـيـسَ كمنْ
iiكَفرْ
وبِـكُـتْـبـهِ عـبْـرَ القرونِ
iiوبالقدرْ
بَـذْلُ الـدِّمـاء طـريـقُنا نحوَ
iiالظَفرْ
حُـبّ الـشـهادة دربُ كلّ مَنْ
iiانتَصرْ
(قـبرصْ) و(رودسْ) ثُمَّ (مرسيليا)
iiعَبرْ
مـوسـى وعقبة ،طارق، ركبوا
iiالخطر
وتـبـشَّـرت "رومـا" بـديـن
iiينتشر
كَـسْـبُ الـغـنائم قد تَسبب
iiبالضررْ
زاد الـخِـلاف وبـعدها العيش
iiاكتدر
فـتـقـهْـقـروا ولذاك،فالعلجُ
iiانتصر
بـعـدَ الـتـنـعّـم كُلّ ما كان
iiانهدرْ
بَـعْـدَ الـتـفـرّق كَـم تداعوا
iiلِلخَورْ
والـبـعـضُ عَاهدَ مَنْ أساءَ ومنْ
iiغَدرْ
وادعـوا أخَـا الإسـلام، رباه
iiانتصر
وانـظـرْ لِـجـيش كان منتصرا iiكُسر
تَـركـوا الـكِـتابَ واغْفلوا كُلّ iiالعِبرْ
وأتـى الـصـلـيبُِ مُنادياً أين iiالمَفرْ؟
جَـمـعـوا لِخنْقِ الدّين حَشْداً مِنْ iiَوفرْ
حَـرقـوا الـدّيـار أمامَ أبصار iiالبشر
قَـدْ دمّـروا الأحـيـاء؛ لـم يُبْقوا iiأَثرْ
وصـلاحـهـم، فـتوحدوا؛نالوا الظفر
اسـر الـمـلـوك و"أرنـؤط" iiازدجر
أوَ هـل لـنـا من نسلكم بعض الثمرْ ؟
تِـمْـثـالُ مـجدِكَ فوق عكا قدِ iiانتَحرْ
يَـنْـعـي الـعـروبة بعد اسْرٍ iiمُعْتَبرْ
كَـثُـرَ الـنِـداءُ وصَـارَ قلبي يُعْتَصَرْ
لـكـنً طـمـأنـة بـصـوت قد iiزأر
ضَـلّـتْ طـريـقـا,فـترة،هي iiتعتبر
وابـن الـولـيـد , أبا عبيدة أو iiعُمرْ
ورَجـعـتُ فـي ذِهـني إلى ذاكَ النّفرْ
حـشـد الـجيوش لثأر من سَمِع iiالخَبرْ
ومـن اسـتـغـاثـوا نالهم قاع iiالحفر
فالله ربـي نـاصـرٌ، أو iiمـنـتـصر
فـمُـصـابِـكم في الدينِ يكتَمِن iiالخَطرْ
عـهـدي بـواحِـدةٍ تَـشـدُّ مَن افتخرْ
عـشـرون دَولـة, ذَاك خِـزيٌ iiمُحْتَقرْ
أو تُـنْـشِـئـون نَـوادياً تحيي iiالسّهرْ
أو أنَّ أزيـاءَ الـفَـتـاةِ كـمـا iiالذَكرْ
أو بَـيـنـكـم مَـنْ يرتشي أو iiيَحْتكِرْ
فـا(الـمـونـديال) مُصِيبَةٌ مِنها iiالحَذرْ
تُـلـهـي الـشعُوب, وكُنهُها يبدو iiأشَرْ
كـل الـعـداء إلـى الـجزائر iiوالمقر
فـي أرضِـكم, وتدرِسوا ضَرب iiالوَترْ
فَـتـيـقّـنـوا حَـرباً ضَروساً iiتُستَعرْ
ويُـعـادي مَـن يأتي الفواحِش iiوالبَطرْ
يَـبـكـي المطبِّق, َيبكي أنفال iiالسّحرْ
فـأجـابَ تِـلـك خِـيـانـة لا iiتُغْتفرْ
بِـتـألُّـمٍ ومـرارَةٍ رَغـم iiالـسّـفـرْ
وعَـرفـتُ أنَّ اللهَ يَـنـصرْ مَنْ iiشَكرْ
أمـا الـعـراقُ فـفـيهِ حَرْبٌ iiتُسْتَعرْ
مـا نـابَـهـا قـدْ هَـزَّ كُلّ مَن iiافتَكرْ
يـبـغـي انـتِصاراً بَعدَ عِقْدٍ ذي iiكَدرْ
دحـر الـغزاة , برغم كثرة من iiحضر
فَـوِفـاق (جـوبـا) فـيه شر iiيمتطر
وكـذا الـعِـراق يَسيرُ في ذات iiالممرْ
قـدْ طـالـبـوا بالإنفصالِ, لكي iiتُسرْ
مِـنْ عُـصبةٍ, هي داؤنا, وهي iiالضرر
عـارٌ لـبـسـنـا, ثمَّ طالَ بَني iiالبَشرْ
فـالـمـسـلـمـونَ كأنَّهم أمسَوا غَجرْ
وحُـقـوقـنـا مَهضُومة ، نَحيا iiالكَدرْ
نـنـسـى المُصابَ ونسْتَعين بِمنْ iiغدرْ
والـشـمـسُ تَخجَلُ أنْ تَرانا, لِما iiبَدرْ
مـن جـاءَ بـعـدك ذو خِطابٍ أو iiفِكر
مـلأ الـبـلاد عـدالـة فـي iiالمؤتَمرْ
لَـكـنَ كـل وعـودِهِ ذَهـبـتْ iiهَدرْ
أو شـارعـا, ونَـعِـدًّ ذلـك iiكـالظَفرْ
وبَـكـتْ مـآذِنُـهـا, ولم تسمع iiبشرْ
كـي يـقْـتَـفوا أثَرَ الرسول كَما iiأمَرْ
حَـكـمـاً لـنـا, ومَنارَةً تجلي iiالنظرْ
ولـنـعـتـبـر مـمن تَخاذَلَ iiوانكسرْ
الـمـيّـتـون الـسابقون بَكوا iiالخطرْ
لـم تـرفـضوا قولَ الذي خَلقَ iiالبَشرْ؟
أنـتَ الـمـلاذُ لـمـن يُعادي مَنْ iiكَفرْ
يـخـشى الضلال كيوم أنْ عُبِد iiالحَجرْ
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر أدب
|