منهجية تقييم الأثر البيئي
تعد منهجية تقييم الأثر البيئي جزءا من عملية التخطيط و صناعة القرار للمشاريع التنموية المقترحة ، إذ بناءا على هذا التقييم يتم اتخاذ القرارات إما بتنفيذ المشروع أو وقفه إلى حين أو تعديله ، كما أن عملية التقييم هي عملية مستمرة تبدأ قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن أي مشروع و تستمر حتى بعد تنفيذ المشروع ، حيث تتم مراقبة المشروع لضمان عدم ظهور آثار سلبية لاحقا .
استطاعت كثير من دول العالم أن تطور لنفسها مناهج للقيام بعملية التقييم ، و ليس من الضروري أن تكون هذه المناهج ملائمة لجميع الدول إذ يرجع الاختلاف إلى اختلاف أنواع المشاريع و اختلاف أهداف المشاريع و اختلاف المختصين بإجراء تقييم الأثر البيئي ، لكن معظم المناهج المتعلقة بتقويم الأثر البيئي ترك و على ثلاثة مواضيع هي :
- تشخيص Identification الآثار البيئية .
- تفسير Interpretation الآثار البيئية .
- قياس Measurement هذه الآثار .
مراحل عملية تقييم الأثر البيئي :
تمر عملية تقييم الأثر البيئي بالمراحل التالية :
- التحضيرات و جمع المعلومات المتعلقة بالتقنيات الحديثة اللازمة لعملية التقييم .
- البحث في التأثيرات المحتملة ، و إعطاء مزيد من الاهتمام للآثار حسب أهميتها و ترتيبها ضمن أولويات حسب أهمية تأثيرها و ذلك لإيجاد قرار حول درجة التحليل الضرورية .
- تحديد التأثيرات البيئية : و هي مرحلة مبكرة و مهمة في عملية التقييم و التي يتم من خلالها تعيين ما يلي :
- تحديد الموقع و تقديم الكلفة و المواد و الأدوات اللازمة .
- الفئة المستهدفة .
- تحليل عناصر البيئة الطبيعية و الحضارية.
- تحضير تقرير التأثير البيئي : تقرير التأثير البيئي هو عبارة عن تقرير بحثي يمكن أن يتضمن المواضيع الآتية :
- وصف للمشروع ( طبيعته و أهدافه ) .
- مواضيع تحديد الآثار البيئية .
- وصف للوضع البيئي الموجود .
- وسائل تخفيف التأثيرات البيئية و مراقبتها ( خطة الإدارة البيئية ) .
- استنتاجات و توصيات تتضمن اقتراحات تسعى لتخفيف الآثار البيئية السلبية.
- المتابعة و المراقبة : و هي عملية مهمة لأي مشروع منتهي ، فضمانا لنجاح المشروع . لابد من استكمال البرنامج بعمليات رصد ومتابعة للتأكد من سلامة التنفيذ ، و مدى فاعلية الاقتراحات وإدخال التعديلات اللازمة لإصلاح المسار .