تخريب الانسان يسبب اختفاء الشعاب المرجانية بحلول القرن المقبل
الشعاب المرجانية في طريقها للانقراض بنهاية القرن الحالي نتيجة النشاط التخريب البشري وقال احد العلماء ان الشعاب لن تختفي قبل نهاية القرن ولكن هذا يعني ايضا ان هناك اجيال ستعيش لتري العالم من دون شعاب مرجانية وتصبح مثلها مثل الديناصورات المنقرضة التي نسمع عنها ولم نراها .
وتم تقديم الدراسة التي جاء فيها ان النظم الايكولوجية للشعاب المرجانية تجعل منن المرجح اختفائها ما يعني ان ذلك سيكون اول انقراض بسبب بنو البشر وتوقع البروفيسور بيتر سيل الذي يقود فريق معهد جامعة الامم المتحدة للبيئة والمياه والصحة ان تستمر اعداد الشعاب في التراجع باستمرار تغير المناخ وتحمض المحيطات بجانب الصيد الجائر والتنمية الساحلية التى اضرت كثيرا بالشعاب المرجانية. وجاءت الدراسة في كتاب تحت اسم موت كوكبنا، الذي نشرته مطبعة جامعة كاليفورنيا، والذس يحتوي ايضا علي مزيد من التوقعات المقلقة .
وجاء فيه في الواقع ان تلك هي ليست المرة الاولى التى يقوم البشر فيها فى المساهمة في انقراض شيء ولكنها المرة الاولي التى يقومون بتدمير نظام بيئي كامل فنحن من خلقنا تلك الحالة بسبب تصرفاتنا وتعاملنا السيئ مع المحيطات، ولذلك لن تكون الشعاب المرجانية قادرة على عملية البناء والشعاب المرجانية هي شيء هام جدا للتنوع البيولوجي الهائل للنظم البيئية فهي تمثل ربع الاحياء البحرية، برغم انها لا تغطي سوي 0.01 % من المحيطات من حيث المساحة، وقد وجدت الابحاث الحديثة فى تكوين الشعاب المرجانية مواد كيميائية متنوعة للغاية وفريدة من نوعها وبها العديد من المواد المفيدة في الصناعات الطبية، والتي ستضيع بدورها اذا استمرت التصرفات البيئية الخاطئة على حالها في حين انه تم الاعلان عن وسائل جديدة لمعالجة السرطان من النظم الايكولوجية للشعاب المرجانية في الاشهر القليلة الماضية بما في ذلك المعالجة الجذرية لسرطان الدم الذي تستمد المادة المعالجة له من الكائنات الاسفنجية التى تعيش بالشعاب .
والشعاب المرجانية ذات قيمة اقتصادية كبيرة للانسان، سواء في صورة توفير موار للصيد او كمقاصد سياحية تدر مالا وفيرا للمنطقة كما انها تحمي الجزر المنخفضة والمناطق الساحلية المتواجدة بها من الاحوال الجوية السيئة، حيث انها قادر علي استيعاب الموجات الكبيرة قبل ان تصل لشاطئ الجزر .
واكبر الاسباب في انخفاض اعداد الشعاب المرجانية هو انبعاثات الكربون الناتجة عن النشاط البشري وخاصة في ظل الاستخدام الكثيف للوقود والذي يؤثر على الشعاب بطريقتين الاولي بتغيير المناخ العام حيث يزيد من درجة حرارة المحيطات، والتى ارتفعت بالفعل 0.67 درجة مئوية في القرن الماضي وهذا ما يضع الشعاب المرجانية تحت ضغوط هائلة ويؤدي الى بهتان المرجان وان يصبح شكله هزيل .
والسبب الثاني هو السلوكيات الخاطئة في التعامل مع الشعاب المرجانية وتدميرها سواء بقصد او عن دون قصد وقال بول جونستون من جامعة اكستر ان لم تتمكن الشعاب من عملية البناء فسنفقد ليس فقط الشعاب المرجانية ولكن المخلوقات التى تعيش بها وسنفقد مواد هامة نستخرجها منها وياتى على راس اسباب تحميض المحيطات انها تمتص نحو ثلث انبعاثات غاز ثانى اكسيد الكربون مما يجعل من الصعب خلق توازن فعال وحذر من ان اختفاء الشعاب المرجانية سيجعل الارض عرضة لموجات عالية من الغرق وستغرق اجزاء كبيرة منها، كما يوجد احد الكتب يسمي الوقوف لعدة ملايين من السنين وهو كتاب بيولوجي يتحدث عن ضياع التنوع البيولوجي - Biodiversity وان اختفاء الشعاب المرجانية سيصاحبه عملية انقراض جماعي لكثير من المخلوقات عندما لن تستطيع وجود بيئتها المناسبة.