أظهر المشاركون أن حساسية تجاه كمية التراب فى البيئة أى الجزيئات العالقة فى الهواء .
وجد أكثر من ثلثى المستجيبون فى عينة 1997 ( 69.8 % ) أن الاحياء التى يعيشون بها أصبحت أكثر غبارا من قبل . وكان هذه الشعور أقوى ، بل شبه عام فى كفر العلو ( 98.3 % ) . يليه أبخاص ( 70.6 % ) مع الأخذ فى الاعتبار أن القرية هى ثانى أعلى المناطق ، بينما كان الرقم أعلى بقليل من نصف فى السيدة زينب ( 55.3 % ) ودار السلام ( 55.1 % ) .
الحل الشائع لتنقية الهواء
الحل الأكثر شيوعا لمشكلة التراب هو وضع سلك على النوافذ ( 25.6% ) أو حتى ألواح بلاستيكية ( 23.4 % ) . وذكر البعض إغلاق النوافذ ( 10.6 % ) أو اضافة ستائر ( 9.4 % ) وأشار عدد قليل فقط ( 1.8 % أكثرهم فى كفر العلو ) الى الحاجة فى ايجاد حل للمشكلة من المنبع وطالب هؤلاء أن تقوم المصانع بتركيب مرشحات ، و أن تتخذ الحكومة اجراءات تجاه المصانع المخالفة . ( مثل اغلاق المصنع ) ، أو ان يتقدم الناس بشكوى الى المصنع أ, من المصانع .
وعلى الجانب الأقصى فى الاتجاه الاخر ، صرح 20.9 % من العينة الكلية ( العدد = 2.307 ) أن ليس بأيديهم شىء وتركزت أكثر هذه الحالات فى دار السلام والسيدة زينب حيث أن الادراك متعلق بالتراب أكثر انخفاضا ويظل خيار ( ليس هناك ما يمكن عمله ) هو الأكثر شيوعا ( 37.9 % من 599 حالة ) ، بينما أشارت الاختيارات الأكثر ذيوعا فى أماكن أخرى إلى سد فتحات المنزل عن طريق إحكام غلق النوافذ .
كفر العلو وتلوث الهواء
أكثر ما يشغل بال سكان كفر العلو هو تلوث الهواء . وصرح العديد من المشاركين فى مجموعات النقاش البؤرية أنهم محاطون بثلاثة مصانع أسمنت ويساورهم القلق ببشأن التراب الاسمنتى المنبعث منها .
وتذكر كافة المجموعات المقسمة وفقا للسن و النوع ، التراب الاسمنتى فى المقام الاول بشكل مفصل . بالاضافة الى تجربة سكان ك فر العلو مع التراب . فإن عددا منهم بعمل فى مصنع الاسمنت مما يوفر لهم مصدرا اضافيا للمعلومات. وترتبط مشكلة التراب الاسمنتى بالنقاش الدائر حول وجود واستخدام المرشحات فى المصانع للسيطرة على التراب قبل أن يخرج كانبعاثات من المداخن .
المرشحات تخفض نسبة التراب
ويعتقد الناس فى فعالية المرشحات حال استخدامها . ( يقدرون اتخفاض كمية التراب بنسبة 60% ) ، فالمشكلة ـ فى رأيهم ـ تكمن فى عدم استخدام المرشحات بشكل منتظم .