شـجـراتٌ زهـورهـا iiألـوان
وظـلالٌ ظـلـيـلـةٌ وجـنان
والـفـراشـاتُ تـلثم الورد iiفي
قـلـت ما هذه الجميلة iiأحبابي؟
فـأجـابـوا وكـلـهـم جذلانُ
أنـت فـي جـنة الزواج iiوهذا
* - *
سـبـح الله حـامـداً يـا iiكنانُ
قـد حـبـاك الإله عقلاً حصيناً
وحـبـاك الإلـه خـير iiعروسٍ
لـك فـي الـوالـد الكريم iiمثالٌ
وهـمـا قـدوة المحبة في iiالله..
* - *
غـنـنـي لحن موطني يا كنان
أيـن حمصٌ.. وأين أيام iiحمصٍ
أيـن أمـواهـهـا.. وأين iiالبسا
أيـن فـي مـسجد الوليد iiسجودٌ
أيـن تـكـبـيرةُ الأذان iiبجوف
أيـن تـلك العهود..زينها iiالحب
زمـانٌ غـاب مـنذ دهر iiوولى
* - *
أنـت يـا ابـنـي كنان؟أم iiأنت
إيـه حـسـان.. يـا كنان.. ويا
أنـتـمـا للغد المضيء.. iiمنارٌ
طـال عـهـد الظلام يا iiوطني
راح عـهـد الأوثـان من iiزمنٍ
آن يـا صـاح أن تزول iiالليالي
* - *
قـد تـتيه السفين في اليم iiغرقى
وتـجـيء الأيـام سعداً iiونحساً
غـيـر أنـا والـعهد باق iiلدنيا
سـوف ندعو الإنسان للحق iiحتى
سـوف نـمضي مع الدعاة iiإلى
ومـع المتعبين في السجن iiحتى
ويـقـول الـهـداة فـتحٌ iiقريبٌ
وطـنـي لم تهن وما كنت iiيوماً
* - *
أبـشـري حمص إن جيلاً iiجديداً
أبـشري حمص بعد عهدٍ iiقريب
فـكـنـان أتـى.. وذلك حسانٌ
فـافـرحـي.. وافـتحي iiالنوافذ
وتـعـود الأقـمار ترقص iiعند
أمـنـيـاتٌ هي الحياة – iiحبيبي
|
|
ثـمـلـت من عبيرها iiالأغصان
وطـيـورٌ نـشـيـدهـا iiألحان
رفـقٍ فـيـهـتز عوده iiالريان
ومـا هـذه الـوجـوه iiالحسان؟
أعـن الـخـلـد يسأل iiالإنسان
مـنـتـداهـا.. وذلك iiالمهرجان
* * واشـكـر الله إنـه iiالـمـنـان
وفـؤاداً شـغـافـه الإيـمـان
سـكـنـاً.. كلها رضى iiوحنان
لـك عـم هـو الخصال الحسان
هـما الصدق والحِجى.. iiوالبيان
* * وأعـد لـي أهلاً عن الدار iiبانوا
أيـن مـيـمـاسها وأين iiالجنان
تـيـن وفـي كل روضة iiبستان
وخــشــوعٌ وهـدأةٌ iiوأمـان
الـلـيـل... والـليل كله iiآذان
والـشـبـاب iiوالـعـنـفـوان
يـا زمـان الوصال أين iiالزمان؟
* * حسان؟ وما أدر21ي فكلكم حسان
حـبـات قـلـب يهزه iiالخفقان
وضـيـاءٌ تـرومـه iiالأوطـان
الـغـالي وطال الزور iiوالبهتان
ولـى.. فـحـتَّـامَ تعبد iiالأوثان
يـا ضـيـاء الصباح آن iiالأوان
* * ذات يـومٍ ويـتـعـب iiالـربان
فـي حـمـانـا ويمكر iiالشيطان
أنـنـا فـي اعـتـقادنا لا iiنهان
يـرتـقـي نـحو حقه iiالإنسان
الله لـديـن يـحـبـه iiالرحمن
يـرعـوي عـن ضلاله السجان
ويـقـول الـطـغاة كنا iiوكانوا
فـي هـوانٍ لـكن جندك iiهانوا
* * يـحـمـل الـعـبء كلّه iiإيمان
تـنـجـلي عن فؤادك iiالأحزان
وهــذا مـهـنـدٌ.. iiويـمـان
لـلشمس فنور السماء نورٌ عيان
الـشـط فـيه.. ويلعب iiالولدان
لا تـلـمني – ففي دمي الأوطان |