تأتين وحدك..
غارقة بالظلامْ ،
غارقة بخيال الليلْ ،
يدفعني قلبي في أشتات ..
صرعى ومواويلْ ،
يقسمني نصفين ..
نصفاً يتوجس فيك الحبْ ،
والآخر يرفعني فوق الريح
ويسمعني الهديلْ ،
أحملك في أحضان الموج ربيعاً
يهزم وجه الرملْ ،
وأرقد متعباً في صحراء..
جلجل فيها الرعدْ ،
وعلى وعودك ياحبيبة
تأتين وحدك كلما غصنا
بعيداً ..
أو
نفينا للأبدْ
|
وعليك أنت وحدك
يتبعني ظلي في أسماء
لا
تنسى،
أحلاماً في غيمات صارت
حرساً وعصافيراً
لا
تعرف مأوى ،
خوفي يلزمني في أزمان
صارت حرساً وهوامْ ،
صارت سيفاً ..
ورماحاً وخيولْ ،
يلزمني ناياً يفرض لحناً
في
شاطئ مجهولْ ،
يسكب قنديلي في أضواء
الفجر المأمولْ ،
يبسط كفي ومواويلي في
حنّاء سلامْ ،
ولأن الموقد في بيتي
باتت جمراته في
ظلّ
منامْ ،
وأنا من ولهي تائهْ
أصرخ من حولي أوجاعيْ ،
وحنيني يمتهن البوح..
في
حلم مقتولْ | |
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر أدب شعراء الفنون
|