إلـيـكمْ  إخوتي أُهْدي السَّلاما
فـراقُ أخِـلّـةٍ سكنوا iiشَغَافي
ونـارُ الـشوقِ لَعْجٌ في فؤادي
بِقُربي  من صِحَابي كانَ iiأُنْسي
تـلـعثم  نبضُ قلبي مِنْ iiوداعٍ
فـهـل يَـلْتمُّ شتٌّ بعد iiدَهْرٍ؟
ألا  يـا لاذقـيّـةُ أنْصِتِي iiلي
أُحِسُّ صَدَى شُجُونكِ في جَنَاني
وطَـيـفُكِ حاضرٌ دوماً iiأَمَامي
فـأنـتِ أنـا، ونحْنُ معاً iiألِمْنا
وَذِكْـركِ  غُصَّةٌ أشْجَتْ فؤادي
أنـا  طِـفْلٌ أضاعتْني iiالمَنَافي
أنـا  طـيْرٌ أُكَابِدُ مِن iiجِرَاحيْ
أنـا البحَّارُ تِهْتُ عنِ iiالمَرَاسيْ
أنـا آهٌ تـردّدهـا iiالـثَّـكالى
أنـا تَـنْـهـيْدةٌ جوفَ iiالليالي
أنـا  سِـفْرٌ منَ التّاريخِ iiيَحْكيْ















وبـسـم  الله أبـدؤُكـم iiكَلاما
فشوقُ  القلبِ قد أمسى iiضِراما
وبُعد  الصَّحبِ أورثني iiالسَّقاما
ونـأيُ أحـبَّـتي جَلَبَ iiالسَّآما
فـلـمْ أمـلِـكْ لِجَارِحَةٍ iiزِماما
وهـلْ تَـنْضَمُّ أشْتاتي iiتماما؟
فـلا  تُـلْقِي على واشٍ iiسَلاما
فـقدْ وَهَنَتْ ضُلُوْعِيَ iiوالعِظاما
يُـنَـاديـني كَفَى بُعْداً، iiإلامَ؟
رَمَـونـا  دُونـما ذَنْبٍ iiسِهاما
فـطـلَّـقتُ  المَبَاهِجَ iiوالمَناما
فـزادتْـنـي  إلى تِيْهِي iiهيَاما
رأيـتُ مَرَابِعيْ أضحتْ iiرُكاما
فـأمـواجـيْ  تُلاحِقُنِيْ iiلِطَاما
يَـضـجُّ  لِـهَولِها كُلُّ iiاليَتَامَى
يـنـوءُ بِـسَتْرِها كلّ iiالأَيَامَى
جِـنـايَةَ  ظالمٍ أرسىْ iiالظّلاما

               


المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  أدب