أنا في الصفاء سناء صبح مشرق
كم
ابدعت من خيرها الأفنان
خوفي كأني سوف ألقى وعكة
ما
نرتجيه قد يطول زمان
وأنا صفاء الكون حسن دائم
يأتيه من نبع الوداد رهان
لا
تهجرين قد شدوت وهمنا
دوماً عصيب عيشنا ومكان
وحوارهم وسلامهم وسهامهم
فالكل في ساح الرهان جبان
قد
جئت أهوى طائراً مترنماً
وأنا وآهاتي هنا رنان
واذا شذوت بلهفة عند الدجى
اشجو القلوب ومبدع فنان
فتوسلت فعرفتها مما هوى
خير
الجمال وعطاءها مزدان
واصد في زهر الدنى بين الدنى
شعبي عذاب في الدجى ورهان