يـا أحـبـائي iiاسمعوني
يـتـداعـى  الجسم iiمنه
إنّــه  داءٌ iiخـطـيـرٌ
يـا أخـي أنـت رجائي
إنّ  كـثـرا مـنه iiقاسوا
فـاطـرحْ الدخّان iiأرضاً
مـنـه  أمـراض iiتبدَّت
ســرطــان  رئـوي
أيُّ نـفـعٍ مـن iiدُخـانٍ
إشـتـرِ فـيـهـا كساءً
يـا أخـا الـعرب iiكفاك
أنْ  تـرى شـراً iiوأدهى
ثـم تـأتـيـه iiبـسـرٍّ
أو جـهـاراً iiبـافـتخارٍ
كـم  مـلايـينا أضاعوا
فـادفـعـوا الأثمان iiحِلاً
أيُّ  تـفـكـيرٍ iiحصيفٍ
فـتـبَّـصـرْ  في أمورٍ
واسـمـعـوني  يا iiأحبّه
ضـررٌ  فـيـه وضُّـرٌ
وفِّــقْ اللهمَّ iiجــيـلاً




















كُـرِّه التدخين شرعا ii[1]
ولـما  في الجيب iiيسعى
وهـو  قـد يأتيك iiطوعا
فـاتـخـذْ قـوليَ iiدرْعا
وكـثـيرا  منه iiصرعى
تُتْرك الأرضُ كمرعى[2]
لـمْ تُـطِـقْ للذِّكر iiسمعا
ثـم  لـلـبـيـئة iiفزْعا
أعـطِ أمـوالا iiلـجوعى
أو تـبرَّعْ حين iiتُدعى[3]
كنتَ  في الحسبان iiأوعى
فـي  دُخـانٍ منه iiلوعى
إنْ  تـبـدَّى لك iiمنْعا[4]
تمشي  كالطاؤوس iiتسعى
مـثـلـها  أكثر iiجوعى
تُـدفـع الـفـاقـةُ iiدفْعا
كـنـتَ في عُرفيَ أدعى
ضـاقَ  منها الكُثْر iiذرعا
حُـرِّم الـتـدخين شرعا
يـا إلـهي , كان iiسمعى
أدركَ  الأضـرار iiنـفْعا

. أفتى نفر من العلماء بكراهية التدخين . ومن العلماء من أفتى بتحريمه. والقضية جدليه , بين التحريم والكراهية.[1]

. الأرض التي تزرع تبغا,إما أن تزرع محاصيل (حبوب,خضار,فواكه) ,أو تترك مراع للمواشي.[2]

. الأموال التي تدفع على التدخين , هي بالملايين.كان أولى أن يشترى المدخن فيها حاجات ضرورية , أو يتبرع بها لمحتاج لكان أفضل.[3]

. كثيرا مايشاهد البعض من الجنسين وهم يدخنون في السر إذا كان عليهم مراقبة أو منع , وفي أماكن لامجال لذكرها.[4]

               


المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  أدب