يـا أحـبـائي iiاسمعوني
يـتـداعـى الجسم iiمنه
إنّــه داءٌ iiخـطـيـرٌ
يـا أخـي أنـت رجائي
إنّ كـثـرا مـنه iiقاسوا
فـاطـرحْ الدخّان iiأرضاً
مـنـه أمـراض iiتبدَّت
ســرطــان رئـوي
أيُّ نـفـعٍ مـن iiدُخـانٍ
إشـتـرِ فـيـهـا كساءً
يـا أخـا الـعرب iiكفاك
أنْ تـرى شـراً iiوأدهى
ثـم تـأتـيـه iiبـسـرٍّ
أو جـهـاراً iiبـافـتخارٍ
كـم مـلايـينا أضاعوا
فـادفـعـوا الأثمان iiحِلاً
أيُّ تـفـكـيرٍ iiحصيفٍ
فـتـبَّـصـرْ في أمورٍ
واسـمـعـوني يا iiأحبّه
ضـررٌ فـيـه وضُّـرٌ
وفِّــقْ اللهمَّ iiجــيـلاً |
|
كُـرِّه التدخين شرعا ii[1]
ولـما في الجيب iiيسعى
وهـو قـد يأتيك iiطوعا
فـاتـخـذْ قـوليَ iiدرْعا
وكـثـيرا منه iiصرعى
تُتْرك الأرضُ كمرعى[2]
لـمْ تُـطِـقْ للذِّكر iiسمعا
ثـم لـلـبـيـئة iiفزْعا
أعـطِ أمـوالا iiلـجوعى
أو تـبرَّعْ حين iiتُدعى[3]
كنتَ في الحسبان iiأوعى
فـي دُخـانٍ منه iiلوعى
إنْ تـبـدَّى لك iiمنْعا[4]
تمشي كالطاؤوس iiتسعى
مـثـلـها أكثر iiجوعى
تُـدفـع الـفـاقـةُ iiدفْعا
كـنـتَ في عُرفيَ أدعى
ضـاقَ منها الكُثْر iiذرعا
حُـرِّم الـتـدخين شرعا
يـا إلـهي , كان iiسمعى
أدركَ الأضـرار iiنـفْعا |