يَا لُؤْلُؤَتِي

أَنْتِ أَمِيرَةُ كُلِّ الْعِطْرِ

وَشَدْوُ الحِبْرِ

وَنَبْضُ الزَّهْرِ

وَوَرْدَةُ كُلِّ الرَّغَبَاتْ

- هَلْ يُجْزِئُنِي أَنْ أَتَمَلَّى نَبْضَكِ

كَيْ أَغْدُوَ مَلْكَ السَّهْلِ المُتْرَعِ بِالأَحْلاَمْ؟

وَأَخُوضَ عُبَابَ الْحَزْنِ

وَيَنْعَ السِّرِّ

وَفِرْدَوْسَ الْكَلِمَاتْ؟

- يَكْفِينِي أَنْ تُبْصِرَنِي كِلْمَةُ لُؤْلُؤَتِي

كَيْ أَسْكُنَ أَسْفَارَ الْكَلِمِ الْأَسْنَى

فِي مَمْلَكَةِ الْوَرْدِ الْأَسْمَى

أُهْدَى طِيبَ الْقَوْلِ فَلاَ تَنْتَكِسُ الأَعْلاَمْ

لِيُبَوِّئَنَا فِي البُسْتَانَيْنِ الْمُقْتَدِرُ الأَعْلَى خَيرَ مَقَامْ.

               


المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  أدب