لأسـري فـي الـنعيم الصبح iiألقى
وصـوتـك قـد سـمعت شذاً جميلاً
لأسـري فـي الـغـدير القمح iiأبقى
وضـبـعـاً قـشـعرير الجاه iiهراً
بـه خـضـنـا الـبطاح على غناء
بـه رحـنـا الـبـلاد عـلى iiهواء
فـنـاري مـوقـد مـن دون سقف
ولا ابـهـى ولا ازهـى iiخـريـراً
يـدق الـطـبـل ضرباً أين iiيروي
ومـالـي مـوضـع في دون iiوضع
وهـبـت الـنـجم سحراً بعد iiسحر
ومـن طـيف شرعت شراع iiنجوى
* - *
أهـدد الـكـلب يا ليتني وليتك iiمن
وارتـجـيـك اذا ما صحوة سقطت
واسـأل الـفـكـر منحازاً يقيم iiبنا
يا همسة الريح يا أزهى الزهى iiلونت
هـيـفـاء هوجاء غبراء اذا iiاكتملت
يـا خـضـرة الفن بيت محسن iiابداً
* - *
كـم فـي السجون ضعيف لحمه iiقلم
الـصـبـح اجـمعه والعدل iiاحسبه
فـلـيـتـني سهم نار هب من iiعلم
والـسـم فـي مقعدي خصم iiأبارزه
او هـمـزة في لقى الخوان كان iiبها
او هـولـة ابـدعـت انوارها iiحبقاً
|
|
ويـلـقـانـي الندى عصراً وكسرا
وتـفـزع فـي بـراري البيد iiقمعا
ويـلـقـانـي الـنـدى خمراً iiوخدا
غـلالاً سـابـحـاً جـهـلاً iiووعدا
ورافـقـنـا الأبـى رفـقـاً iiومغنى
وخـاصـمـنا الأبى صقراً iiومرمى
وخـصـم يـا لـمى الرحمن iiشهداً
ولا ابـهـى عـلـى الراضين iiحمدا
يـمـشـق اصـبـعـاً ويسد iiمكرا
يـمـزق اصـبـعـاً ويـهز iiحمدا
جـمـعـت بـه الثناء وسقت iiرعدا
ولـم أطـرب مـن الأصـنام iiقردا
* * عـمري وشعري واعمالي واشعاري
فـي مكتبي زورقاً في صدمة iiجاري
اغـزوه أهـمي به اوصال iiجثماني
فـي الـحـق قماته من دونها ناري
طـابـت بلاغة شعب رازه iiالرازي
ونـعـجـة ادبرت من وقع اسراري
* * للحزن قد راح لا بات هماً في نواديك
ان دام سـعـدي حول السعد iiاغنيك
مـن حـرمـون الى الوجدان اغذيك
اعـمـالـه لـه قـد راح يـهجيك
عـزم هـجـت على البهتان iiأنخيك
اغـدو الـيـك مـن الهوجاء iiأفديك |