الإثنين, 01 جمادى الثانية 1446هـ الموافق الإثنين, 02 كانون الأول 2024
ألهَبَ الشوقُ فؤاديْ
ياحَبيبي والهيامْ
كلمَا رُمْتُ اصْطِبارَاً
زادَ وَجديْ وَالغرَامْ
فمَتى أحْظى بوَصْلٍ
مِنكَ ياخيرَ الأنامْ
ذا فؤاديْ يبتغِيكَ
أنتَ يا بدَرَ التمَامْ
ولِسانِيْ لكَ يَشْدو
هوَ يُقريكَ السلامْ
قد جَفى جَفنيْ ُرقَاِديْ
وعُيُوني لاتنامْ
لحْظة البعْد حَبيبيْ
هي عِنديَ ألف عَامْ
إنني صبٌ تمَنى
نظرةً لو فِيْ المَنامْ
هو يرضى بسلام ٍ
مِنكَ ذا مِسْكُ خِتامْ
فتلطفْ بقبولٍ
لِمُحِب ٍفِيكَ هَامْ
ما لِقلبي غَيْر ِحبي
هو بَردٌ وسَلامْ
بأبيْ أنتَ وَأمِِّيْ
وَفؤادِيْ المستهَامْ
يا شفِيعيْ إن بُعدي
عنك واللهِ ضِرَامْ