وخبَّأْتُ وجهيَ لمَّا أتيتْ
لتشعرَ أنّي سَمَوتُ بقلبيْ
وأنّي ارتقيتْ
وأنّي فهمْتُ أموراً كَثيرَه
وما عُدْتُ تلكَ الفتاةَ الصَّغيرَه
وأنَّكَ لما لِعينيْ بديتْ
ضمَمْتُ يديَّ إلى وجْنتَيَّ
لأني استحيتْ
وإني حَلمْتُ لبضعِ دقيقَهْ
بأنك قلتَ: (أأنتِ..كَبُرتِ؟
|
لقدِ صِرتِ تَبدينَ- حقَّاً- رشيقَهْ
وأنتِ وراءَ احمرارَ الخدودِ
تخُطّينَ معنى جمال َالخليقَهْ)
فينبضُ قلبيْ
ويحمَرُّ وجهيْ
ويهتزُّ كُلّيْ
وأشعرُ أنيْ
هناكَ انتهيتْ
وأفتحُ عينيْ
كأنّيْ صَحَوتْ
رأيتكَ فوقَ المساءِ مَضَيتْ
أخذتُ بقايا شعوري..
بَكيتْ
فيا أنتَ..
هلا سرقتَ دموعِي
وأرجعتَ قلبيَ بينَ ضُلوعِي
وهلا فهمْتَ..
وهلا أتيْتْ؟ |
المراجع
الموسوعة الالكترونية العربية
التصانيف
شعر أدب مجتمع
|