الأيون، عبارة عن ذرة أو مجموعة من الذرات التي اكتسبت أو فقدت الكترون أو أكثر لتصبح أكثر استقرار من خلال المستوي الاخير لها يحتوي على 8 إلكترون، ويرجع الفضل في ادخال مفهوم الايون الي العالم ARRHENIUS سنة 1884 فقد بين أن إذابة الملح في الماء يحوله الى أيونات بحيث تتجه الايونات الموجبة إلى المهبط و الايونات السالبة نحو المصعد وهو مبدأ الكيمياء الكهربية.
وتلعب الأيونات دور مهم في المحاليل لانها تكسبها خواص كميائية وفيزيائية، فبعض الأيونات لها ألوان مميزه فتكسب المحلول هذا اللون،كما أن الأيونات تتحكم فى القاعدية والحامضية في المحلول عن طريق أيون الهيدروجين (H+) و أيون الهيدروكسيد (OH−).
يوجد نوعين من الأيون:
أيون موجب ويسمى كاتيون،
عندما تدخل الذرة في تفاعل فتبدأ في فقد الكترونات فيصبح عدد البروتونات أكبر من عدد الالكترونات ويكون مساوي لعدد الالكترونات المفقودة فنجد أن الذرة تشحن بشحنة موجبة وكمية هذه الشحنة تساوي عدد الالكترونات المفقودة.
الأيون السالب ويسمى الأنيون
يتكون الأنيون عندما تكتسب الذرة إلكترون أو أكثر،فيصبح عدد الإلكترونات أكبر من عدد البروتونات ،أي أن الشحنة السالبة أكبر من الموجبة فيتم شحن الذرة بشحنة سالبة كمية هذه الشحنة تساوي عدد الإلكترونات المكتسبة.والرابطة التي تتكون بسبب تفاعل ذرتين مختلفتين لهم قدرة مختلفة على اكتساب أو فقد الإلكترونات تسمى بي الرابطة الايونية.
المراجع
chemical-lab.com
التصانيف
العلوم العلوم البحتة كيمياء العلوم التطبيقية