ألا إن هـذا الـديـن أعظم iiعاصم
يـحـصنه الإرشاد من سوء iiحالة
ويـحـمل هذا الخير للناس iiمرسل
ويـنـشر هدي الله في كل iiموطن
يـقـولـون في الإسلام عز iiومنعة
وما الناس لولا العلم والفضل والتقى
فـشـتان ما بين الذي يتبع iiالهدى
يـبـيـن لـنا الأبرار كل iiفضيلة
ويـحـزنـني نعي الأفاضل هزني
مـضـي عالم الشهباء فخر iiزمانه
فـيا نفس هاتي من أحاديث iiمرشد
فـان مـصاب العلم في قبض iiأهله
لـعـالـمـنا المحمود ذكر iiعبيره
يـذود عـن الـدين الحنيف بحكمة
فـدنـياه دنيا البر والجودي iiوالندى
ومـنـهـجـه يسر وزهد iiورفعة
إذا مـا مـشى في الحى لاح iiوقاره
يـحـس بـالآلام الـعباد iiوجهلهم
تـأسـى بخير الخلق في كل iiطاعة
لـه القلم السامي الذي يجلو iiالدجى
فـأيـمـانـنـا بالله يحمي iiقلوبنا
فـفـي ديـنـنا حبل النجاة iiلأمتي
وصـايـاك يـاعـالى المآثرة iiهذه
سـيـحـملها قلبي وينطق بها iiفمي
تـنـص عـلى فوز كبير iiورحمة |
|
يـصون الفتى من كل شر iiوقاصم
ويـمـنـعـه الإيمان فعل iiالجرائم
واتـبـاع خير الخلق أهل iiالعزائم
رجـال عـدول مـن تـقي iiوعالم
ومـنـهـجه الأسمى سبيل iiالتراحم
سـوى جـاهـل أو غافل أو iiحالم
وبـيـن الـذي يحيا حياة iiالسوائم
نـجـوم سـماء في ارتياد iiالمغانم
فـقـيـد الـعلا نجل الأباة iiالأكارم
ونـبراس هذا الجيل بين iiالعواصم
ويـاعـين جودي بالدموع iiالسواجم
فـفـي فـقدهم تبدو كبار iiالمغارم
تـبـدى نـديـا في لطيف iiالنسائم
وفـي الـحـق لايخشى ملامة iiلائم
إذا هـام قـوم فـي اكتناز iiالدراهم
ومـسـلكه المعروف بادي iiالمعالم
وأرقـى من التيجان بعض iiالعمائم
فـيـأمـر بالحسنى ودرء iiالمظالم
وهـل بعد هذا النهج فوز الغنائم ii؟
ويـشفي من الكرب الجسام iiالقوادم
وفـي سـيرة المختارعالي iiالمكارم
تـمـسـك بـه في كل أمر وقاوم
مـنـارات رشيد في خضم iiالعوالم
ويـنـقـلـهـا قولي وصية iiعالم
فـبـشـر بجنات الرضا كل iiراحم |