الجاذبية، هي قوة الجذب الكونية التي تنشأ بين جميع أجزاء المادة،[١] أو بعبارةٍ أخرى فإنها قوة الجذب التي تنشأ بين أي جسمين، إذ إن جميع الأجسام في الكون تجذب بعضها بعضًا، فعلى سبيل المثال إذا قذفت كرة إلى أعلى فإنها ستصل إلى ارتفاع معين ومن ثم ستسقط بسبب تأثير قوة الجاذبية.
 
وبالرغم من ذلك إلا أن الجاذبية تُعد أضعف قوة معروفة في الطبيعية، إذ إنها لا تلعب دورًا هامًا في تحديد الخصائص الداخلية للمادة، إلا أنها تؤثر على الأجسام الموجودة في الفضاء الخارجي فتمنع سقوطها أو خروجها عن مسارها.
فأهميتها تنبع من كونها تتحكم في مسارات الأجسام في النظام الشمسي وفي أي مكان آخر في الكون، وتتحكم في تطور النجوم والمجرات والكون بأكمله، وتقاس الجاذبية بمقدار ما تمنحه من حرية للأجسام المتساقطة، فعلى سطح الأرض يقدر تسارع الجاذبية بـ 9.8 م/ث²، بينما على سطح القمر فيقدر بـ 1.6 م/ث².

 

أهمية الجاذبية:

  • تعمل جاذبيّة الشّمس على إبقاء الأرض في مدارها، فيُساعد على الحفاظ على مسافة مناسبة فيما بينهما، وبالتالي الاستمتاع بأشعة الشّمس بصورة مريحة.
  • تُحافظ الجاذبيّة الأرضيّة على وجود الغلاف الجويّ المُحيط بالأرض، وهو ما يُبقي للكائنات الحية القدرة على التنفّس والحياة.
  • تُحافظ الجاذبيّة على ربط العالم مع بعضه البعض.
  • تعمل الجاذبية على الحفاظ على الأدوار الحيوية للأجساد وتوزيع السوائل في الجسم، لذلك يعاني رواد الفضاء من مشاكل في الدورة الدموية ومن الصداع.
  • تعمل الجاذبية على تقوية الجهاز المناعي للجسم، فبانعدام الوزن تضعف العضلات بسبب قلة استعمالها ، لذلك يتعين على رواد الفضاء ممارسة الرياضة كل يوم.

المراجع

mawdoo3.com

التصانيف

العلوم  الطبيعات   العلوم البحتة   العلوم التطبيقية