عـذراً إلـيـك ، فإن قلبي
iiيقطر
كـل المصائب والنوائب في
iiدمي
مـن أيـن أبـدأ والشعور
iiمبعثر
فـي كل جرح من جراحك
iiنازفٍ
يـا (دنشواي) ،وليس فيك
iiحمامةٌ
يـا ديـر يـاسين الذبيحة
iiغيلةً
عـبـرت إلى كل القلوب
iiفجيعة
تـلك المئات السّبع حين
iiتناثرت
غـدرت بها عند الصباح
iiعصابة
يا " رفعة الأوباش " كيف
iiذبحتها
وهل " السرايا " للدفاع عن الحمى
يـا أخـت كل ذبيحة من
iiأرضنا
آمـنـتُ بـالحقد الطّهور
iiوسيفه
بـالثورة الحمراء تهدر في
iiدمي
بـدمـوع طفلٍ ثاكلٍ .. أو
iiطفلة
بـالـشـعـب فهو إرادة
iiجبارة
بقصائدي والشمس وهجُ
iiقصائدي
فـمن القوافي الغاضبات
iiتطايري
وتـمـرّدي ومن الدموع
iiتوزّعي
ومـن الـقبور الزاهرات
iiتقدمي
يـا أيها الطاغي سيطويك الردى
مـن أين أبتدئ الأسى يا تدمر ؟
عبر الضلوع وفي الحنايا تبحرُ
ii
وأكـاد مـن فرط الأسى لا أشعر
ولـكـل مـأساةٍ .. خيالك يخطر
بيضاء ، ترثي ما دهاك ، وتخبرُ
يـا كفرَ قاسم .. والمصيبة iiأخطر
غـالتك غدراً ، والفجيعة تعبرُ ii |
في السجن ، نخلات تقصّ iiوتُنثرُ
عَـلـويـة ، أحـقادها تتجذر ii |
أعـلى السجين شجاعةٌ وتعنترُ ii؟
أم أنـهـا لـلشعب موتٌ منكر ii؟
آمـنـتُ بـاسمكِ شامخاً لا iiيُقهر
يـجـتـثّ حقد الظالمين iiويبترُ
كـقـذائـف الـبركان منه iiتفجّرُ
ودمـوع أمّ أو أبٍ .. iiيـتـفطّر
أقوى من الجبروت ، حين iiيقرّر
لـلـثـائـرين على الطغاة iiتُنوّر
شـرراً على القهر اللعين iiيزمجر
غـضـباً وإعصاراً يهبّ iiويثأر
فـهنا القبور ، هنا القبور iiستزهر
وتـظـلُّ بـعدك رغم أنفك تدمرُ
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر أدب
|