السافانا، هي كلمةٌ إسبانيةٌ وتعني الأعشاب أو الحشائش، وتتواجد مناطقها في أغلب القارات في إفريقيا واستراليا وآسيا وأمريكا وهي عبارةٌ عن سهولٍ يسودها الطابع العُشبي، فما هي السافانا وما أصلها ومكوناتها؟

وتعتبر منطقةٌ سهليةٌ تعتبر منطقةً انتقاليةً من ناحية الغطاء النباتي فلا هي غاباتٌ ولا هي صحارى يسود فيها الغطاء العشبي، وتُعتبر موطنًا رئيسيًا لعددٍ كبيرٍ من الحيوانات مثل الفيل الأفريقي وحمار الوحش والبقر الوحشي وعددًا من السنوريات المفترسة في إفريقيا.  

وقد نشأت السافانا على حواف المناطق المدارية جنوب وشمال خط الاستواء كنتيجةٍ لانخفاض الهطولات المطرية، وتشي الأحفوريات في مناطق أمريكا اللاتينية إلى أن نشأة نباتات السافانا تعود لفترة 8 مليون عامًا تقريبًا، تُعتبر نشأة السافانا استجابةً للتغيرات المناخية التي سادت الأرض في تلك الفترة، حيث انخفضت درجة حرارة المياه السطحية في المحيطات، مما أدى لانخفاض التبخّر ودورة الماء في الغلاف الجوي وتكون الغيوم وهطول الأمطار، وهو ما أثّر على الغطاء النباتي في المناطق القريبة من المدارية الواقعة بين المناطق الاستوائية الرطبة والمعتدلة الرطبة، حيث ظهرت السافانا في المناطق التي تأثرت بهذه التغيرات في كلٍ من أفريقيا وأمريكا الاستوائية وفي استراليا وجنوب آسيا، وتباينت مناطق السافانا لناحية النباتات والحيوانات السائدة بين كل قارةٍ وأخرى.  

 

المناخ في السافانا

الأمطار

تتميز مناطق السافانا بالأمطار الموسمية حيث يوجد موسمان أساسيان هما الموسم الجاف والموسم الممطر، يعتبر الشتاء موسمًا جافًا في حين يكون الصيف موسم الأمطار، وفي فصل الجفاف يتأثر الغطاء النباتي الذي يتكون بغالبيته من الأعشاب الموسمية بشكلٍ كبيرٍ ما يترك آثارًا على كل الكائنات الحية للوسط البيئي بشكلٍ عامٍ، إذ يندر تواجد الغذاء، يمتد فصل الجفاف من تشرين الأول حتى شباط، أما في باقي شهور السنة تهطل الأمطار في كل الأشهر وتحدث أعلى معدلات الهطول المطري في فترتي أشهر الصيف والخريف ما يسبب امتلاء البرك والبحيرات وجريان الأنهار فتنبت النباتات بغزارةٍ وينتعش الوسط البيئي.

يتغير المناخ في مناطق السافانا نحو الأسوأ بسبب تدخلات الإنسان المدمرة للوسط البيئي مثل إزالة الغطاء النباتي والصيد الجائر للحيوانات التي يُعتبر السافانا موطنها الأصلي.

درجات الحرارة

تمتاز منطقة السافانا بالحرارة الدافئة على مدار العام بمتوسط درجة الحرارة 25 درجةٍ مئويةٍ، وباستقرار درجات الحرارة وعدم تفاوتها اذ تتراوح متوسطات درجة الحرارة بين20֯ مئويةٍ في الشتاء و30 درجةٍ في الصيف.

بالرغم من وجود موسمين بحسب الأمطار الموسم الجاف والموسم الرطب، فإن الموسم الجافّ بدوره يُقسم الى قسمين بحسب درجة الحرارة الأول هو البارد الجاف، حيث تُسجّل فيه درجات الحرارة ارتفاعًا في النهار لتصل إلى 29 درجةً في حين تنخفض فيه في الليل إلى 21 درجة، والثاني هو الموسم الجاف الدافئ، حيث تُسجل فيه درجات الحرارة ارتفاعًا فوق المعدلات قد يصل إلى 38 درجةٍ مئويةٍ بسبب تعامد الشمس مع مناطق السافانا في هذه الفترة.

المناخ في السافانا

الأمطار

تتميز مناطق السافانا بالأمطار الموسمية حيث يوجد موسمان أساسيان هما الموسم الجاف والموسم الممطر، يعتبر الشتاء موسمًا جافًا في حين يكون الصيف موسم الأمطار، وفي فصل الجفاف يتأثر الغطاء النباتي الذي يتكون بغالبيته من الأعشاب الموسمية بشكلٍ كبيرٍ ما يترك آثارًا على كل الكائنات الحية للوسط البيئي بشكلٍ عامٍ، إذ يندر تواجد الغذاء، يمتد فصل الجفاف من تشرين الأول حتى شباط، أما في باقي شهور السنة تهطل الأمطار في كل الأشهر وتحدث أعلى معدلات الهطول المطري في فترتي أشهر الصيف والخريف ما يسبب امتلاء البرك والبحيرات وجريان الأنهار فتنبت النباتات بغزارةٍ وينتعش الوسط البيئي.

يتغير المناخ في مناطق السافانا نحو الأسوأ بسبب تدخلات الإنسان المدمرة للوسط البيئي مثل إزالة الغطاء النباتي والصيد الجائر للحيوانات التي يُعتبر السافانا موطنها الأصلي.

درجات الحرارة

تمتاز منطقة السافانا بالحرارة الدافئة على مدار العام بمتوسط درجة الحرارة 25 درجةٍ مئويةٍ، وباستقرار درجات الحرارة وعدم تفاوتها اذ تتراوح متوسطات درجة الحرارة بين20֯ مئويةٍ في الشتاء و30 درجةٍ في الصيف.

بالرغم من وجود موسمين بحسب الأمطار الموسم الجاف والموسم الرطب، فإن الموسم الجافّ بدوره يُقسم الى قسمين بحسب درجة الحرارة الأول هو البارد الجاف، حيث تُسجّل فيه درجات الحرارة ارتفاعًا في النهار لتصل إلى 29 درجةً في حين تنخفض فيه في الليل إلى 21 درجة، والثاني هو الموسم الجاف الدافئ، حيث تُسجل فيه درجات الحرارة ارتفاعًا فوق المعدلات قد يصل إلى 38 درجةٍ مئويةٍ بسبب تعامد الشمس مع مناطق السافانا في هذه الفترة.

المناخ في السافانا

الأمطار

تتميز مناطق السافانا بالأمطار الموسمية حيث يوجد موسمان أساسيان هما الموسم الجاف والموسم الممطر، يعتبر الشتاء موسمًا جافًا في حين يكون الصيف موسم الأمطار، وفي فصل الجفاف يتأثر الغطاء النباتي الذي يتكون بغالبيته من الأعشاب الموسمية بشكلٍ كبيرٍ ما يترك آثارًا على كل الكائنات الحية للوسط البيئي بشكلٍ عامٍ، إذ يندر تواجد الغذاء، يمتد فصل الجفاف من تشرين الأول حتى شباط، أما في باقي شهور السنة تهطل الأمطار في كل الأشهر وتحدث أعلى معدلات الهطول المطري في فترتي أشهر الصيف والخريف ما يسبب امتلاء البرك والبحيرات وجريان الأنهار فتنبت النباتات بغزارةٍ وينتعش الوسط البيئي.


المراجع

arageek.com

التصانيف

الجغرافيا  الكون والجغرافيا   العلوم البحتة   العلوم التطبيقية