تـمـلّكنا الهوى مُلكاً مُباحا
تـحـكّمَ بالحَشا أمْراً iiونَهْياً
تطيبُ له دموعُ الناسِ سُكنى
وبَـوْحُ القلبِ يُطربه iiوجيباً
فـقلنا :يا هـوى رِفْقاً iiفإنّا
فـقبلَكَ يا هوى عِشْنا iiزماناً
ونلهو في الليالي كيفَ iiشِئنا
وحـينَ أتيتَ سُلْطاناً iiمُطاعاً
ولـمْ نعرفْ من الأيامِ iiيوماً |
|
فَـعُـذّبْـنا iiبأمره،واستراحا
تـفـرّدَ بالمشاعرِ iiواستباحا
وتُُـسعده إذا انسكبتْ iiسِفاحا
ويَضحكُ إنْ بكى قلبٌ iiوناحا
حَسِبْنا الحُبّ لِعْباً أو iiمُزاحا
نَـعبّ العيشَ أقداحاً iiوراحا
ونـنثرُ في ثناياها iiالمِراحا
سَهِرْنا الليلَ نُسلمُهُ iiالصّباحا
أتانا: كيفَ جاءَ وكيفَ iiراحا |