أحمد مظهر بن أحمد بك العظمة

ولد في حي ساروجا بدمشق سنة 1909م، وهو من أسرة آل العظمة، ويعود نسبها إلى التّركمان، وأوّل من عُرف منها (حسن بك التّركماني) المتوفّى سنة (1040هـ/1630م) قدم دمشق من (قونية) التّركية في أوائل القرن الحادي عشر الهجري، ومن هذه الأسرة الطّيبة (يوسف العظمة) شهيد ميسلون، والأستاذ أحمد مظهر العظمة.

 

 

أدرك عهد الكتَّاب وختم فيه تلاوة القرآن الكريم الأولى، وأنهى الدراسة الابتدائية في مدرسة حي البحصة (المدرسة الرّشدية سابقاً)، ثمّ الدّراسة الثّانوية في مدرسة التّجهيز (مكتب عنبر)، وحصل على شهادة التّحصيل الثّانوي (البكالوريا شعبة فلسفة) سنة 1932م، ثمّ انتسب إلى معهد الحقوق وإلى مدرسة الأدب العليا (كلية الآداب) في الجامعة السّورية وتخرّج فيها سنة 1935م.

كان الأستاذ العظمة صاحب مواهب متعدّدة وشعلة متّقدة، سخّرها في خدمة الإسلام والمسلمين، فهو القانوني والإداري والفقيه والمفسّر للقرآن الكريم والشّارح للحديث والخطيب، وهو بالإضافة إلى ذلك كلّه أديب وشاعر، ومن أعماله:

  • دعا إلى تأسيس جمعيّة التّمدّن الإسلامي بدمشق سنة 1350هـ ـ 1932م، وبقي أميناً لسرّها حتّى توفّي رئيسها الشّيخ حسن الشّطي سنة 1382 هـ ـ 1962م فانتخب الأستاذ العظمة رئيساً لها.
  • عمل في المؤتمر الكبير لنصرة الجزائر الّذي دعت إليه جمعية أنصار المغرب العربي بالاتّفاق مع رابطة العلماء، وانتخب أميناً عاماً للمؤتمر.
  • سخّر أدبه للعلم والاصلاح منذ أول عهده بالتأليف وكتابة المقالات في مجلة التمدن الإسلامي -التي رَأَسَ تحريرها أكثر من أربعين عاماً -وفي غيرها من المجلّات والصّحف العديدة
  • .له مؤلّفات عديدة في كثير من العلوم.
  • اهتمّ بالزّخرفة وبالخطوط، وكان حسن الصّوت وخطيباً جيّداً.  
  • مارس المحاماة والتّدريس.
  • عُيّن رئيساً لكتّاب الضّبط في ديوان المحاسبات بدمشق، ثمّ مفتّشاً للدّولة، ثمّ رئيساَ لمكتب تفتيش الدولة، ثمّ أصبح وزيراً للزّراعة وقد أضيفت إليه وزارة التّموين وكالة.
  • كان عضواً لرابطة العلماء وأمين سرّها يتكلم عنها ويعبّر عن تطلّعاتها وأفكارها

المراجع

rocham.org

التصانيف

شخصيات  أدباء وكتاب  كُتاب   الآداب  نقاد   التاريخ   العلوم الاجتماعية