هذه إحدى القصائد التي أفتخر بها وهي معارضة لقصيدة الأستاذ الكبير خالد البيطار

المقدمة:

عندما يفرض البعاد نفسه على حبيب ألِفَ الوصال والسمر،

وأنس بصحبة محبوبهِ حينا من الدهرْ ، لابد أن يُظهر المُحِب بعضا ًمما ألمَّ به ، كيف لا وهوالذي ماانفكَ يعرب عن

 سعادته باللقاء وتشوقهُ للمحبوبِ حتى لو كان أمام ناظريه .

 ثم من ذا الذي ينكر فعل الفراق بالمحبين !

وإذا كان الشعر من الشعور فلا غرو أن يُظهرَ الشاعر كلمته المؤثرة التي ُتخِرجُ مكنون نفسه دون تكلف واعتصار، ُتخِرُج المكنون بانسياب كالماء الرقراق ، من القلب إلى القرطاس ِ،هي في ذلك شبهُ الينبوع ِالذي يُظهرُ الماء من الجوفِ إلى السطح ِ نميرا ًعذبا ًدون إضافةٍ وعلى سجيته .

عل قصيدتي تكون كذلك .

تـسـيـريـنَ وحْدَك ِدون رفيقٍ
كـلانـا يُـغـالِـبُ فتك iiَالفراقِ
وألـمَـح  ُدَمْـعا ًمن iiالنرجساتِ
وتـهْـمِـي العيونُ بماء ٍسخين iiِ
أَغـصّ  ُوأشْـرقُ مـن iiسَـيلها
وأنـظـرُوجـهـك ِقبل الفراق iiِ
وَتـطـرَفُ عـيـنيَ من iiحزنهَا
وأبـحـث  ُعـنـك ِلعليْ أراك ِ
وأبـحـث  ُلـكـنـمـا نظرتي
فـأسـكـن ُبـعـدَ عناء ٍطويل ٍ
وأغْْـمِـض  ُعيني برفق ٍوأحلمُ iiُ
فـأمـسـك  تلك اليدين ِالحسان ِ
أضُـمُـهُـمَـا والـنـدى iiفيهما
أبـاتُ سـعـيـدا ًوأشـعرُ iiأني
وصـرتُ أفـكـرُ فـي iiلـطفها
أشُـمُ الـرَّبـيـعَ من الراحتين iiِ
وتـبـدو عـلـى وجـههِ iiنشْوةً
وأشـعـرُ أنـي بـقربك ِراض ٍ
وأحـيـا مع الطيف ِحُلما ًجميلا iiً
وأصـحـو وطيفك ِغابََ كبرق iiٍ
وعـادتْ لـقـلـبـيَ iiأحـزَانهُ
وأعـلـم  ُأنـيْ أخَـادِع ُنفسي iiْ
ولـكـنْ أسـلـي بـهذا iiالخيال
لـيـبـرأ كـيْ أسـتريح iiَوأنى
فـبـعْـدك ِنـارٌ عـلى iiمهجتي
ولـكـنـنـي رغـم َهذا iiالعناءْ
فـلا  تـحـزنـي إنـنـي آملٌ
قـضـيـت  ُبـهـا زمنا ًهانئا iiً
مضت ْمثل(حُلمي الجميلِ) ومرتْ
مضت  ْمِثل فصل ِالربيع iiِالجميل





























وأمـضـي  وحـيدا ًإلى iiربوتي
ويـخـشـى  من البعد iiِوالوحشةِ
فـأمـسـحُ  مـاانهَلَّ في الوجنة
وتـبـكـي  عـلى حالها جملتي
فـأحـنـو أهـدئ مـن iiلوعتي
لأبـقِـي  خـيـالـك ِفي iiُمقلتي
ومـاعـدتُ  ألـقاكِ من iiَطرْفتي
وأرْوي فـؤادي مـن iiالـغُـلـةِ
تـضـيـع  ُوتـشْرُدُ من iiلهفتي
ويـحـيـا فـؤادي مع iiَالصورةِ
أنَّ يـديـك ِعـلـى iiوجـنـتي
لـكـيْ لايـغـيـبا مع َالصَّحْوةِ
ويـزداد  ُشـوقـي ِمـعَ iiالضَّمَة
دنـوتُ دنـوا ً مـن الـجـنـة
أنـامِـلُ حِـبـي عـلى iiهامتي
وأرقـبُ فـي خـدِّه iiِزهـرتـي
ولـحـظ ُالـحبيب ِيرى iiفرحتي
وأنـي بـعـيـدٌ عـن iiالـكربة
وأصْـحـو حـزيـنا ً منَ الغفلةِ
وتـبـكـيـك ِعـينيَ في iiحُرْقة
وعُـدْتُ أكـابـدُ مـن وحـدتي
بـرؤيـا خـيـالِـك ِفي iiغَفْوَتي
فـؤادي لـيـبـرأ مـن iiكربتي
ألاقـي  ارتـيـاحـا ًمع iiالجَفوةِ
غـيـابـك فـوق َضنى iiالمِحْنة
سـأبـقـى الصبورُ على iiالفرْقةِ
إذا  مـا ذكـرت ُالـلـيالي التي
رضـيـا  ًسـعـيداً مع الراحة iiِ
مُـرورَ الـغـمـام ِعلى iiرَبْوتي
(وإن  غـاب) لا بـدَّ من عودة iiِ

                


المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  أدب