ذات الـنطاقين حيا المجد iiمسعاها
أسـمـاء بـنـت أبي بكر iiتحدثنا
عـلى الفضيلة و الايمان قد iiنشأت
حـمـلت للمصطفى زادا بهجرته
ولـسـت أعجب من إقدام iiمؤمنة
تـسـيـر فـي ثـقة بالله بارئها
تـمضي الى غاية عظمى iiمشرفة
سارت الى الغار ما كلت iiعزيمتها
حـسـيـبـة هذه أمجادها iiكتبت
ذات الـنـطاقين إقدام و iiتضحية
رأى الـرسول نطاقا كان في iiيدها
تـلـف زادا بـه تـبغي iiسلامته
حـتـى إذا وصـلت للغار iiقادمة
فـقـال بـنـت أبي بكر iiمكرمة
الله يـمـنحها الفردوس في iiغدها
يـا سيرة المجد إني فيك ذو iiشغف
لازال ذكرك في قلبي يفيض iiهدى
خـيـر النساء على الاسلام iiناشئة
تـبـني و تنشىء أبطالا غطارفة
ذات الـنطاقين عودي في مرابعنا
وأنـت نـور و إشـراق iiنـؤمله
ذات النطاقين لن تطوى iiصحائفها
لا يـؤلـم الشاة سلخ بعدما iiذبحت
فـعـزة الـمـؤمن المقدام iiغالية |
|
وخـلـد الـدهر والتاريخ iiذكراها
عـن مـواقـف أسماها و iiأغلاها
فـفي بيوت العلا قد طاب iiمنشاها
والـدرب فيه من الاخطار iiأعتاها
جـلـيـلـة القدر فالصديق iiرباها
عـنـايـة الله تـحميها و iiترعاها
تـطيب نفسا بها قد طاب iiممشاها
تـطوي المخاوف أدناها iiوأقصاها
بأحرف النور تبدي الفضل والجاها
روايـة الـمجد أنت الدهر فحواها
شـقـته نصفين يمناها و iiيسراها
جـل الـمراد إلى المختار iiمسعاها
سـر الـرسـول فحيته و iiحياها
ذات الـنطاقين في الجنات مأواها
ويـرفـع الله في الدارين iiذكراها
تـرجـمـت حبك أشعارا iiكتبناها
و الذكريات الغوالي كيف iiأنساها؟
تـلـقـن الجيل أخلا قا iiعشقناها
فـفـضلها واضح عظمت iiمزاياها
فـأنـت أنـت عطاءات iiعرفناها
فـي كل أرض لقد طالت رزاياها
مـقـالـة الحق عنها قد iiرويناها
فـعـش عزيزا كريم النفس تياها
مـا قيمة العيش لولا البذل iiلولاها |