زهور الأمس تنظر في iiخطاك
وأحصنة الوغى من نسل iiبدر
وأيـام الـشـهادة في iiجباليا
وأسـد حماس والإسلام iiهبت
أيـطـمـع بعد آلاف iiوألف
عـلـوت من العلو وعزِّ وجه
فـلا وصف لديك بغير صمت
ولا قـول يـصدّق غير قول
وجلت على الحياة كذات iiملك
وآلـمـتِ الأصاغرَ iiوالخزايا
شـفيت الغيظ يا غز iiالشقارى
بـمـاء غير ذي طعم iiوريح
هـيـاج مـظلمات iiمذهلات
وأرهـبك الزمان بكل iiرعب
شـأوت على المكاره iiوالمنايا
فـهـل تخشين عادية iiالليالي
ولا يـخشى بنوك وهم iiأُعِلوا
سـلام الله ثـم رضـاه iiغمرا
أغـزة يـا ابنة الإسلام iiعطر
أجـارة مقدس هل لي iiرسول
سـأنـظر ذا الزمان ولو تأبى |
|
ولـيث الدار يرقب من iiسماك
تـأهـب أن تجندل من iiلحاك
تـتـوق إلى الحياة رجا iiفداك
كـصعق الرعد دمدم بالسماك
بـأرضـك من أراعك iiفاتقاك
ورفـعـةِ هامة هامَ iiالمحاكي
كصمت الدهر في حامي حماك
بـأحـرفـك المنيرة أو iiقُراك
فـأطـرقت المآقي من iiبهاك
مـن العربان أن تسمو iiذراك
وأبـردت الـغـليل لنا بماك
سوى طعم المنون لمن iiغزاك
رأيـتـك عندها بطل iiالعراك
وهاب الرعب حين بلى iiيداك
فـمـا أفـنى الردى إلا iiفناك
ألا كـلا فـلا تـخشى iiرباك
بـمـاءك واستقلوا في iiثراك
عـلـيك ودام عزك iiواعتلاك
إلـيـك وذا القصيد إلى iiحياك
فـيـسـقيني بقطر من iiنداك
سـآتـي ثم أشرب من عداك |