أبـحـرتُ فـيكِ وفاحَ الحبُّ في iiأفقي
يـمـتـدُّ عمقي ولا أخشى إذا iiعبرَت
أشـفـقـتُ مـنّـي حناناَ والرقيمُ دمي
أجـرّ دنـيـاي خـلـفي من ضفائرِها
آتٍ يـؤجَّـلُ إشـراقـي بـعـفَّـتِـهِ
بـكـيْتُ حتّى بكى صمْتي وما iiنطقتْ
أمـشي على الماءِ لا الصحراءُ iiتتبعُني
وجـئـتُ نـحوكِ ، جمرٌ راحَ iiيُشعلني
فـيـا لـنـبـعِـكِ إنّي لو أستظلُّ بهِ
دمـي اشـتـعـالٌ فكوني أنتِ iiجمرتَه
أنـا غـريـبٌ أمـرّ الـدربَ iiملتمساً
هـل لـي طـريـقٌ إلى عينيكِ iiأسلكُهُ
وجـئـتُ أمشي على رأسي iiيجرجرُني
خـذي جـنـونـي ، أنا تلميذُ iiمدرسة
قـلـبـي لـقـلبك خيماتٌ بها iiشُرفٌ
لأجـلِ عـيـنيكِ شمسُ الحبِّ iiتحرسُنا
فـهـل سـتـرضين إنّي من يكون iiأنا
إنْ كـانَ فـيـك اشتعالُ الحبِّ iiسيدتي
فـمَـنْ يـلـومُ مـحـبَّاً قد شكا iiوجعاً
Iلا لا تـلـومـي ، أنا عيناكِ iiأعشقُها
لـيـلاي أنـتِ وزهـري في iiخمائلِنا
مـا دمـتِ أنـت مـعي شعري iiأطوِّقه
أوفـى تـسـلّـقـنـي همّي iiونثّرني
هـلْ تـقبليني ، فشوكُ الروحِ iiأحضنُهُ
فـلـمـلـمـيني ولمّي في يديك iiدمي |
|
ولـوَّن الـحُـلْـم لي بوحي iiومحترقي
مـراكـبُ الرّوحِ في بحري من iiالغرقِ
ورحْـتُ أتـلـو بسرِّ (النورِ) ii(والفلقِ)
مـعـي عـصـايَ وأنفاسي بها iiرَمقي
عـلـى طريقِ الضّنى في حزني iiاللَّبِقِ
مـعـي دمـوعي وماتَ الوردُ iiبالعبقِ
ولا تـقـدُّ الـعَـصا بحري عن الغرَقِ
كـما القوافي على بإيماءِ الهوى iiالرنِقِِ
لـفـاحَ مـنـك الشذا في ساحلِ الألقِ
مثلي على النارِ في سحرِ الهوى احترقي
لـوْنـاً من الدفء في أرجوحةِ الطرُقِ
لـو كـانَ ناراً عبرت النارَ في iiحُرقي
شـوقـي ويفضحني حرفي على iiورقي
بـهـا الـمـجانينُ سكرى دونما iiعَرَقِِ
كـونـي أمـيرةَ هذي الروح iiوالتصقي
مـهـمـا اكـتوينا سنلغي هُوَّةَ iiالحدَقِِ
نـهـرَ الـعـطاءِ إلى واديكِ بي فثقي
فـفـيّ ألـفُ اشتعالٍ صاغَ لي iiرهقي
ذاقَ الأمـرَّيْـنِ مـن حـبٍّ ومن iiقلقِِِ؟
كـونـي بخورَ الهوى في ساحةِ iiالغسقِِ
قـد راقَ حـتـى رأيتُ السحرَ iiبالحَبقِِ
لـطـهـرِ جـيدِك منظوماً على iiنسقِِ
بـكـلَّ لـحـنٍ فشدّي أنت لي iiمِزقي
بـدفءِ قـلبي وفي رمشي وفي iiألقي؟
وطـهِّـريـنـي مـن الإغواءِ iiوالنزقِِ |